دراسات وأبحاث
Volume 14, Numéro 1, Pages 521-530
2022-01-30
الكاتب : زلاط جفيطة . طرشون نادية .
عرفت الدولة العثمانية و شرق أوربا خلال الصف الثاني من القرن 19 أحداثا غيرت مسار العلاقات الدولية ، فبعد أن كانت الإمبراطورية العثمانية ذات قوة اقتصادية و سياسية، أصابها الضغف و لم تعد قادرة على مواجهة روسيا الراغبة في الوصول للمياه الدافئة على حساب الأراضي العثمانية، فكانت تتحين الفرصة لذلك، و ما أن وجدت مبررا لذك و هو حماية حقوق الأرثودكس في القدس، حتى هاجمت الأفلاق و البغدان العثمانيتين، بيما تبنت فرنسا مبدأ الدفاع عن حقوق الكاثوليك هناك. و تحالفت الدول الأوربية مع الدولة العثمانية من أجل صد الخطر الروسي و لا سيما فرنسا و انجلترا اللتان أرسلتا جيوشهما إلى القرم، و خلال الحرب فاجأت الكوليرا الجيوش و خلفت خسائر كبيرة في كل الأطراف بما فيها الإنجليز و الفرنسيين الذين كانت أكبر أعداد الضحايا في صفوفهم، كون الوباء كان طارئا خلال الحرب فلم يتم التحضير لمواجهته مسبقا سواء من جانب الغذاء و المسكن، أو الرعاية الصحية. مما جعل عدد ضحايا الكوليرا أكبر من ضحايا المعارك
حرب القرم.، الكوليرا.، الدولة العثمانية.، لويس نابليون.، نيكولا الأول
جبري عمر
.
ص 202-217.
محمد العزوزي
.
ص 361-378.
عبيد إبراهيم يوسف
.
قدور محمد
.
ص 134-161.
بومعزة أحمد رامي
.
زعموش فوزية
.
ص 1095-1110.