مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 7, Numéro 2, Pages 63-84
2019-07-01

المَساقُ التربوي العربي والمدُّ التكنولوجي

الكاتب : سليمان حسن زيدان .

الملخص

سيقت النَّفس البشرية من بدء خلقها على أسس تربوية تعليمية تمكنها من التفوق على ما عداها من المخلوقات وقد كان ذلك وهو كائن إلى أن يرفع الله العلم من الأرض. ولقد اقتضت سنَّة الخالق أن يكون الخلق أطوارًا، ولهذا شرَّعت سنة الخلق أن يُعمل الفكر والعقل المُشكِّلان لأسباب التفاوت الطبقي : الفردي والجمعي ـ الكيفي والكمِّي، من حيث التفوق وترك الطور الأدنى إلى طور أعلى منه وهو ما يخلق المتغيرات في المجتمع الإنساني بعامة والكيان المحيط بخاصة. ولا يتأتى التغير ـ الذي يفترض أن يكون مفتاح التطور والاستفادة مما أُتِيحَ لنا ـ إلا بالفكر وهذا ما يجعل المجتمعات التي يُعْمِلُ أفرادها الفكر فيبنون خطط الحاضر والمستقبل على نهج فكري قويم هي المنتجة للحضارة والأخرى هي المستهلكة لها ومن هنا تنشأ العلاقات طردية بين المستهلك (التَّابع)، والمنتج (المتبوع) لترسم حدود العلاقة المتواترة على ضوء القيمة الإنسانية ومن ثمَّ وضع معايير التَّصنيف بين أولي الفكر وسواهم .

الكلمات المفتاحية

المَساقُ، التربوي العربي ،المدُّ التكنولوجي