AL-Lisaniyyat
Volume 20, Numéro 2, Pages 99-114
2014-12-25

الشّاهد في المعاجم العربيّة القديمة ودوره في بنية النّصّ المعجميّ لسان العرب نموذجا

الكاتب : أبو العزم عبد الغني .

الملخص

يعدّ الشاهد في المعاجم العربيّة القديمة مرجعاً أدبياً وثقافياً، وقد شكل بذلك مادة أساسية في بنية النص المعجمي. لقد ترسخ مفهوم الشاهد منذ العملية التأسيسية المعجمية على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي في معجمه العين، وتَطَوَّرَ بأبعاده في معجمي البارع في اللغة لأبى علي القالي والمحكم لابن سيده، وعرف فيما بعد تبلوراً في معجم لسان العرب لابن منظور. يروم هذا البحث استقصاء مجمل استقصاء مجمل الاستشهادات اللغوية الواردة في المعاجم القديمة والمأخوذة من القرآن الكريم، ومن الشعر العربي والنصوص الأدبية، والنوادر والأمثال والحكم والمتلازمات. ما يميز الشاهد في المعاجم العربية القديمة أنه يرد مذيّلاً باسم صاحبه، ويكشف بوضوح عن اعتماد مدونة لغوية يتم الرجوع إليها من حين لآخر، وهو بذلك بعد النموذج الأمثل المعبر الذي يسعى إلى إيضاح التداول اللغوي في المجتمع؛ سواء تعلق الأمر باستعمال المفردة في بعد دلالتها الحقيقية أو المجازية؛ كما يبرز أوضاع استعمالاتها في سياق صياغتها وأشكالها المحددة لتشكّلها التركيبي، يعتمد البحث على نماذج تطبيقية للوصول إلى خلاصات نظرية حول طبيعة الشاهد وأهميته وضرورة وجوده في المعجم العربي.

الكلمات المفتاحية

الشاهد في المعاجم العربية – النص القاموسي – لسان العرب