الباحث
Volume 5, Numéro 1, Pages 1-19
2013-06-30
د ا رسة تقويمية لمناهج العموم الفيزيائية والتكنولوجيا بمرحمة التعميم المتوسط في ضوء مفاهيم العولمة ومتطمباتها
الكاتب : شطيبي فاطمة الزهراء .
الملخص
لقد اقتحمت العولمة عالمنا العربي ، و أصبحت حقيقة قائمة لا يمكف تجاىميا ، أو إنكار الثو ا رت التي جاءت بيا و عمى أ رسيا الثورة المعرفية و التكنولوجية التي حققتيا دوؿ المركز في مجاؿ الإعلا و الاتصاؿ و المعموماتية ، و التي أغدقت عمى البشرية جمعاء عطاء تكنولوجيا ل تشيد لو مثيلا ، جعؿ حياتيا أكثر يس ا ر بقولو أف:" العولمة تعني الانتشار العالمي لمتكنولوجيات )John Gray ، ورفاىية ، لذلؾ عرفيا )جوف غ ا ري Jean-pierre (" الحديثة في المجاؿ الاقتصادي ، والاتصالات والتجارة ، رؤوس الأمواؿ والإنتاج والمعمومات .)Warnier ,1993 لكف بالمقابؿ كانت ىذه الثورة سببا في توسيع " اليوة المعرفية و الثقافية " بيف الدوؿ التي تممؾ مفاتيح التكنولوجيا و الدوؿ التي ل تممكيا بعد ،الشيء الذي فاق مشكلات ىذه الأخيرة ، وجعميا تقؼ أما تحد مصيري تمخّضت عنو ضرورة ممحة ، تتمثؿ في بناء جيؿ قادر عمى تحقيؽ التوازف الصعب بيف استيعاب التغي ا رت التكنولوجية ،و الاقتصادية ،و الاجتماعية، و الثقافية في خطوة أولى، و المشاركة في إنتاج المعرفة و التكنولوجيا المتقدمة في خطوة ثانية، ىذا مف جية ، مع المحافظة عمى اليوية والأصالة مف جية ثانية . وفي ىذا المقا يبرز دور التعمي لأنو الوحيد القادر عمى مواجية كؿ ىذه التحديات، و ىو السياؽ الذي يقوؿ فيو )المرسي( : " التعمي و التثقيؼ ىما السياج الواقي مف أخطار العولمة " )عبد الغني المرسي، 2005 (، لكف بشرط أف يأخذ ىذا التعمي مف الحداثة و التطور ما يزيد مف فعاليتو و كفاءتو في مواجية الأخطبوط التكنولوجي الذي صنع عصر العولمة .و ىو ما جعؿ فكرة الاىتما بمناىج العمو الفيزيائية و التكنولوجيا في مختمؼ الأطوار الد ا رسية تطفو عمى السطح، لأنيا الوحيدة القادرة عمى مواجية تحديات العولمة بمحتوياتيا و تطبيقاتيا التي كانت في الأصؿ تكنولوجية عممية.
الكلمات المفتاحية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقالات مماثلة
فاطمة الزهراء شطيبي
.
ص 273-284.
عبدالله عينو
.
عمر جعيجع
.
ص 163-182.
خشمون محمد
.
ص 62-87.
حوامدي الساسي
.
ص 379-389.
قاسمي حفصة
.
ريان سيد علي
.
ناجمي بوبكر
.
ص 99-118.
