Revue d’études archéologiques
Volume 19, Numéro 1, Pages 508-525
2021-12-23

Les Madrasas Marinides : Lieux De Foi, De Savoir Et De Pouvoir

Auteurs : Oulmi Mohamed Lakhdar .

Résumé

ملخص يعد عهد بنو مرين اخر مرحلة ازدهار للحضارة والفنون في المغرب الإسلامي، وأبرز ما ميز ذلك العهد هو ضهور وانتشار بشكل مذهل مؤسسة تعليمية وهي المدرسة. كانت تدرس فيها الى جانب العلوم الدينية، اللغة العربية والأدب ومختلف العلوم، فهي بحق عبارة عن مؤسسات للتعليم العالي لتكوين إطارات عليا كفؤة ومخلصة تسهر على تسيير شؤون هذه الدولة الناشئة على أنقاض الإمبراطورية الموحدية، أولاها امراء بنو مرين أهمية كبرى وكانت تحت اشرافهم الخاص. الى جانب كونها مراكز للعلم والمعرفة، تعد المدارس المرينية أمثلة عن العمارة والفنون الإسلامية التي ازدهرت في المغرب الإسلامي خلال القرن الرابع عشر، والتي يطلق عليها تسمية الفن المغربي الأندلسي، وبعضها يعد من أجمل الأمثلة عن الفن المغربي الأندلسي. عمل امراء بنو مرين على تشييد مدارس في اهم مدن المملكة، حيث انه بداية من سنة 1271م َتاريخ تأسيس مدرسة الصافًّرين أولى المدارس المرينية الى غاية سنة 1358م تاريخ تشييد المدرسة البوعنانية، شيد ما يزيد عن 21 مدرسة بالمغرب الأقصى، خاصة بالعاصمة فاس، وحتى في المغرب الأوسط (تلمسان، الجزائر ووهران). السؤال الذي يطرح نفسه، هو بماذا يمكن تفسير هذا الاهتمام الكبير الذي أولاه أمراء بنو مرين بتشييد المدارس والعناية بها لتصبح أبرز ميزة حضارية تميز عهدهم؟ وللإجابة عن هذا السؤال يجب البحث في الظروف التاريخية التي تمكنت خلالها هذه القبائل البربرية يعيشون حياة الترحال من الوصول السلطة وتأسيس إمارة فتية على أنقاض الإمبراطورية الموحدية، وبدى بنو مرين ولو لفترة وجيزة، بأنهم الورثة الشرعيين للموحدين. الكلمات المفتاحية: بنو مرين، الإسلام، المدرسة، العمارة، السلطة

Mots clés

بنو مرين، الإسلام، المدرسة، العمارة، السلطة