أوراق
Volume 2, Numéro 2, Pages 237-260
2020-09-08

الاستعارة وتمثلاتها بين البلاغة القديمة والبلاغة الجديدة

الكاتب : حنان مرازقة .

الملخص

بعد الثورة اللسانية التي أحدثها "دي سوسير" والتطورات التي عقبتها في مجال الدراسات اللغوية والنقدية. أصبحت البلاغة تبحث في الملفوظ بنية ودلالة ووظيفة وتواصلا وتصنيفا. بعد أن كانت معيارية مقتصرة على الفهم التعليمي اللغوي، وكانت الاستعارة من بين الصور البلاغية التي مسها هذا التطور؛ بحيث لم تعد أداة نصية تبحث في المعنى المتصل بالفكرة وطرق إيصالها مع احداث الوقع الذوقي وحسب، وإنما أداة معرفية، تتسع باتساع مجالات المعرفة وتلتصق بالخطابات الإنسانية على تعددها واختلافها. فما هي حدود الفهم النصي واللغوي والبلاغي للاستعارة عند العرب القدامى؟ وكيف تطورت الاستعارة من حيث كونها أداة متعلقة بالمعنى الممتد إلى حدود المعرفة في الفكر الانساني والمتصلة بفكر الحداثة وما بعدها في الدرس النقدي والبلاغي الجديد After the linguistic revolution caused by "de Saussure" and developments in critical and linguistics studies field, rhetoric is now looking at the uttered in its structure, significance, function, communication and classification. Hence, the metaphor was among the rhetorical images affected by this development after being limited to educational linguistic comprehension. Nevertheless, it is no longer a textual tool investigating in ways of communicating ideas and meanings with emotional impact events but rather a cognitive tool widening breadth of fields of knowledge. What are the ancient Arabs' textual, linguistic and rhetorical comprehension deficiencies of metaphors? How did metaphor evolve being a tool related to meaning; extending to limits of knowledge in human thought; and related to thought of modernity in new critical and rhetorical lesson?

الكلمات المفتاحية

الاستعارة؛ البلاغة القديمة؛ البلاغة الجديدة؛ Metaphor; old rhetoric; new rhetoric