مجلة المواقف
Volume 17, Numéro 1, Pages 839-851
2021-07-29
تجارة زيت النخيل ودورها في الحياة الاقتصادية بمملكة الداهومي (1851- 1900م)
الكاتب : دهماص وردة .
الملخص
تسعى هذه الدراسة لتسليط الضوء على ذلك النشاط الاقتصادي الذي كان بديلًا لتجارة العبيد في القرن التاسع عشر، والمتمثل في تجارة زيت النخيل، مع أخذ مملكة الداهومي كمثال. لم تكن هذه المملكة الوثنية بخليج غينيا منعزلة عن التطورات الدولية آنذاك. ففي الوقت الذي انتشرت فيه الثورة الصناعية بأوروبا، ازدادت حاجة القارة إلى تموين وتمويل وتسويق، فتحولت إلى تبعية اقتصادية لمملكة الداهومي على سبيل المثال لا الحصر. هذا ما أشعل فتيل التنافس الاستعماري للسيطرة على منابع الزيت بدلًا من شرائه. هذا وقد قام الملك جيزو سنة 1849 بتشجيع شعبه على زراعة نخيل الزيت، وبدلًا من بيع أسرى الحروب، استخدمهم للعمل في الحقول. كما تميز هذا النوع من الأشجار بأنه لا يحتاج لعناية فائقة، مما ساعد في انتشاره على نطاق واسع. وشيئًا فشيئًا، تحولت هذه الزراعة من نقدية إلى معيشية لا غنى للسكان عنها في حياتهم اليومية. أما عن عملية التصدير، فقد كانت تتم إما عن طريق مقايضة الزيت بالسلاح، القماش، المعادن الثمينة والكحول، أو عن طريق البيع لتدبير الأموال اللازمة لإنعاش اقتصاد المملكة، وبالتالي ضمان بقائها كقوة إقليمية بالمنطقة. The present study aims to shed light on the alternative economic practice to slave trade in the 19th century which was plame oil trade, taking the Dahomey Kingdoom as a model. This pagan kigdoom which was located in the gulf of Ghinia that was abit isolated from the international developments at the time, The same time when industrial revolution was spreading over Europe. The continent needed more supplies funding and spreading marchendise when which made it economically depent to the Dahomey kingdom. The latter sparked a colonizing competition to control pources of oil instead of buying it. The king Gézo attempted to encourage his people to plant oil palm in 1849. Instead of trading whith war hostages, using them in the fields for labour. Also this kind of trees does not need excesive care, which helped it sprading on a large scale. Bit by bit, this plantation turned from just a treading to living practice in which people could live without in their dialy life. For exportation, it was done though trading oil for weapons textile, expensive stones and Alchohol, or throught selling it to provide money to help the economic grouth of the kingdoom and thus remaining an influenciale power in the area.
الكلمات المفتاحية
زيت النخيل ; الداهومي ; جيزو ; خليج غينيا ; فيكتور ريجي
مقالات مماثلة
بن يوسف محمد الأمين
.
ص 215-236.
واكرين احلام
.
لزهر يديرة
.
ص 663-679.
بوحسون عبد القادر
.
ص 98-106.
أ. عبد الرحمان بوسعيد
.
أ د. فغرور دحو
.
ص 10-23.
أ. عبد الرحمان بوسعيد
.
أد. فغرور دحو
.
ص 45-57.
