الباحث
Volume 3, Numéro 4, Pages 10-32
2011-12-14

النص الشعري القديم وثنائية المطابقة والانحراف

الكاتب : مسعود عامر . عبد السلام عبد الحفيظي .

الملخص

تنصرف هذه الكلمات إلى طرح قضية تبدو من الأهمية بمكان ، ظل الجدال حولها قائما لعهود مضت ، ولا يزال في اعتقاد الكثير قائما إلى حدّ الساعة ، وسيبقى كذلك كما أتصور ، ذلك لأنّ في كل جيل فئة من الناس تنصّب نفسها متمسّكة بالقديم ، محافظة عليه ، ومدافعة بلا هوادة ، وحُق لها ذلك ، لأنها تتصوّر أنّ أدنى تنازل عن مواقفها سينجرّ عنه نسف قوي لذلك القصر المشيد ، وفي المقابل تقوم فئة من الجيل نفسه بمحاولة خلخلة ذلك النظام القديم، لأنها تشعر معه بنوع من الاختناق تسعى من أجل تخليص الذات منه ، معتبرة ذلك النوع من الالتزام تدحرُجا نحو الهاوية ، أو سكونا مؤذنا بقرار العين ، ومن ثم فهي ترفض هذا الوضع ، وتتخوّف من تلك النهاية ، فالسكون مفسدة لكل حي ، والحركة دليل الحياة ، وسبيل للتطور . لذلك حاولتُ أن أوسّع فتحة نافذة على سعة سمّ الخياط لإثراء هذا الموضوع .

الكلمات المفتاحية

النص الشعري ; القديم ; ثنائية ; المطابقة ;الانحراف