مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 144-160
2011-01-01
الكاتب : شرفي محمد الصغير . حافري زهية .
يعتبر التعرض للصدمـات أمرا عاما يشترك فيه الجميـع، لكن الاختلاف يكمن في السببية التي تعطى لتفسيـر هذه الصدمات والمعنى والرابط الذي يبنى حولها، والتي على أساسها تكوّن استجاباته. وتظهر أهمية هذه الرؤية المزدوجة عندما نعي بأن التجارب الصدمية تكتمل على المستوى الفردي وكذا المستوى الاجتماعي الثقافي.وقد حاول هذا البحث بشقيه النظري والتطبيقي الإلمام بمفهوم الجلد في ارتباطه بالزاد الثقافي للفردكأرضية يرتكز عليها للقيام بامتصاص فكـرة ما حدث له. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى مساهمة البعد الثقافي من بعد إيماني وتكاتف اجتماعي وتقاليد اجتماعية على تجاوز الصدمة كصيغة أولية لبداية انطلاق سيرورة الجلد.وقد تم تصميم الدراسةبحيث تجرى على عينـة من ضحايا فيضانات غرداية،أعمارهم تتراوح من 24 إلى 40 سنة. وقد اشتملت عينة البحث على47 حالة من الذكور والإناث. واستخدم في جمع البيانات استبيان من تصميم الباحثة، وتم التوصل من خلال التحليل الإحصائي إلى تحديد نسبة مساهمة كل بعد من الأبعاد الثلاثة.كمااتضح من النتائج وجود فروق جوهريةفي مساهمة الأبعاد الثلاثة.لاستخلاص أن ما تتميز به الثقافة الميزابية من خصوصية لها قدرتها على أن تنفخ على جمر الجلد و تغذي عوامله بالقوة عند أولئك اللذين يتبنونها
الصدمة النفسية، الجلد، عوامل الحماية، البعد الثقافي، البعد الايماني، التكاتف الاجتماعي، التقاليد الاجتماعية، فيضانات غرداية، الثقافة الميزابية، العزابة.
علاوة فاطمة الزهراء
.
بن يحي نجاة
.
بلقرع فاطنة
.
ص 181-198.
عبد المجيد زعلاني
.
ص 199-206.