افاق فكرية
Volume 1, Numéro 1, Pages 45-58
2013-12-14
الكاتب : مسعودي هشام .
أصبحت دراسة التاريخ بشكل عام وتاريخ العلوم بشكل خاص، تحتل أهمية إستراتيجية قد تفوق في أهميتها الكثير من العلوم الأخرى ذات الطبيعة الإنسانية؛ وذلك في ظل انتشار ثقافة العولمة، ومحاولة سيطرة ثقافة القطب الواحد، لذلك فقد أصبح خطر الهيمنة الثقافية تحت شعار ما يسمى بالعولمة الثقافية الشغل الشاغل لكثير من المثقفين والأكاديميين، فضلا عن المؤسسات العلمية والجامعات والأكاديميات لدى كثير من الدول، لقد تنبهت بعض الأمم التي تتمتع بإرث ثقافي وحضاري هامين إلى خطر هذا الغزو الثقافي والفكري، فبدأت تعمل على إعادة النظر في برامجها التعليمية، وذلك باتجاه ضرورة تعريف أجيالها، وبالأخص جيل الشباب، بإرثها الحضاري والثقافي ومدى ما ساهمت من خلال هذا الإرث في بناء الحضارة الإنسانية،وهذا بالفعل ما نشهده مؤخرا في كثير من دول أوربا الغربية وبعض الدول الآسيوية كالصين واليابان، ولاشك أن إرثنا الحضاري العلمي العربي الإسلامي يحتل أهمية خاصة؛ إذ يشكل أساسا بنت عليه أوربا نهضتها العلمية الحديثة.
العرب, العلوم, الثرات, الاسلام
سعيد رحماني
.
ص 29-54.
سعيد رحماني
.
ص 91-118.
فريدة فلاك
.
داود جفافلة
.
ص 477-509.