Annales de l’université d’Alger
Volume 34, Numéro 5, Pages 25-41
2020-12-31

حق الفيتو : الحاجة إلى الربيع الاممي

الكاتب : مشلح أنس . مدافر د/ فايزة .

الملخص

من خلال مؤتمر سان فرانسيسكو عام 1945 الذي يقر بإنشاء هيئة الأمم المتحدة أوكلت الدول المنشئة لها مسؤولية الحفظ على السلم والأمن الدوليين وبدورها قامت هيئة الأمم المتحدة بمنح كافة السلطات والصلاحيات لمجلس الأمن الذراع الضاربة لهيئة الأمم المتحدة للقيام بهذه المهمة وللسعي للحد من استخدام القوة لحل النزاعات بين الدول وتشكيل هيئة دولية لمراقبتها وضمان عدم تكرار المعاناة من ويلات الحروب مجددا ومنحت لأعضائه الخمسة المنتصرين في الحرب العالمية الثانية حق النقض – الفيتو – لتكون لها صلاحيات واسعة. إلا أن الدول الكبرى الخمسة من خلال تسلطها على قرارات المجلس ساهمت بفشل المجلس بهذا الدور بل على العكس تماما أصبح الفيتو أداة بيد الدول الكبرى للتلاعب في قرارات المجلس حسب مصالحهم وأداة حماية نفوذ للدول المهيمنة. وبسقوط المعسكر الشرقي وهيمنة المعسكر الرأسمالي و مع تبدل موازين القوى الدولية وظهور قوى إقليمية فاعلة جديدة على المستوى الدولي. كانت الدعوة لإلغاء الفيتو أو وضع شروط له والنظر في تعديل يتيح إشراك كافة القوى الدولية و الإقليمية الجديدة في حق اتخاذ القرارات الدولية دون تفرد جهة معينة بذلك.

الكلمات المفتاحية

حق النقض(الفيتو) , مجلس الأمن , هيئة الأمم المتحدة , ميثاق هيئة الأمم المتحدة , السلم و الامن الدوليين ; VETO – SECURITY COUNCIL – UNITED NATIONS – CHARTER OF UNITED NATIONS - INTERNATIONAL PEACE AND SECURITY