المجلة العلمية للتربية البدنية و الرياضية
Volume 16, Numéro 2, Pages 111-121
2017-12-01
الكاتب : رسول نورالدين . بن عكي محند أكلي .
"من خلال هذه الدراسة نحاول توضيح مدى انعكاس ملمح المرشد النفسي على المردود الرياضي، فقمنا بتوضيح ملمح المرشد النفسي الرياضي إلى الأبعاد وهي: شخصيته ، مهاراته الإتصاليه ، ذكائه الاجتماعي وربطها بالأداء ونتيجة التي يحققها اللاعب أي بما يعرف بالمردود الرياضي. إذ تبين أن لاعب الذي لا يمتلك قدر كافيا من السمات الشخصية مثل الشجاعة والمثابرة والثقة بالنفس وغيرها من هذه الصفات الإرادية تحت ظروف التنافس الصعبة لا يمكنه الوصول إلى الإنجاز الرياضي المنشود فإذا كان الاهتمام بالجانب البدني والتقني وإهمال الجانب النفسي في التحضير للمنافسات، فكيف نطلب من اللاعبين تحقيق نتائج إيجابية ونحن لم نزودهم بالمهارات النفسية التي تمكنهم من التعامل مع المنافسة الرياضية. كما أن الإرشاد كخدمة نفسية لا يجب أن تقتصر عل المباريات فقط بل يجب على الإدارة الرياضية أن تجعل منه خدمة شاملة مستمرة تشمل كل المجالات الخاصة بحياة اللاعب حتى يكون فردا سوي أولا ولاعبا جيد ثانيا. أيضا لابد من تكوين المرشدين والمدربين عل أسس العامة والمبادئ الأساسية للإرشاد النفسي الرياضي وهذا بتبصيره بالفروق الواضحة بين علم النفس العلاجي وعلم النفس الإرشادي لأن الكثير من المدربين يعتقدون نفس الاعتقاد في كل ما يخص علم النفس، ولهذا لابد من إعطاء المدرب المفاهيم الإجرائية الحقيقية والواضحة للإرشاد النفسي الرياضي حتى تكون العملية ناجعة، كما أن التكوين بالنسبة للمدربين صار من الشروط الأساسية لنجاح هذه العملية فقد يكون المدرب يمتلك بعض المهارات الإرشاد ولكن هذا لا يكفي بل لابد من أن يلم المدرب بكل العناصر الإرشادية حتى يكون عمله واضح المعالم وشامل لكل نواحي النفسية للاعب لتحقيق المردود الرياضي. وكحوصلة نهائية يمكن القول أن توفر ملمح الفائق للمرشد النفسي الرياضي صارت من المتطلبات الأساسية للفرق لأن توفر التحضير البدني المهاري والخططي يجعل من العامل النفسي ورقة الفوز في ظل متغيرات المنافسة العديدة."
ملمح المرشد النفسي الرياضي؛ المردود الرياضي؛ كرة القدم
Mehidi Nabil
.
ص 91-103.
Nabil Mehidi
.
ص 91-103.
لعجال يحي
.
حشروف أسامة
.
ص 231-250.
حمزة شريف
.
مفتاح مجادي
.
رابح مجادي
.
ص 41-54.