إدارة
Volume 16, Numéro 2, Pages 7-15
2006-12-01
ميزانية البرامج والأداء : تجربة جهاز المراجعة المالية في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى
الكاتب : أحمد عويدات .
الملخص
يمثل الواقع العملي في ليبيا استخدام نوعين من الميزانيات لتحقيق أهداف الدولة وهما : ــ الميزانية التسييرية (الإدارية) وهي بنود واعتمادات يتم رصدها لتغطية الباب الأول والثاني من المصروفات الإدارية للدولة ؛ ــ التنمية (التحول) وهي ميزانية ترصد لتغطية برامج التنمية وما تحويها من مشروعات تنموية مختلفة. فيما يخص ميزانية البرامج والأداء فإنها لم تشهد تطبيقا فعليا، مع إمكانية اعتبار تجربة ميزانية التحول كنوع ابتدائي نحو أسلوب البرامج والأداء. وعليه فقد أجريت دراسة مبدئية لتوضيح الصعوبات التي قد تعيق تطبيق البرامج والأداء. ويتكون مجتمع الدراسة من الأعضاء الماليين ورؤساء أقسام والمدراء المعنيين بأمانة التخطيط وأمانة المالية بالإضافة إلى المعنيين بجهاز المراجعة المالية، وقد طرح السؤالين التاليين : ــ ماهي الصعوبات التي تواجه إعداد البرامج والأداء ؟ ــ ما هي الصعوبات التي تواجه تطبيق البرامج والأداء ؟ كما تم استخدام أسلوب المسح الإحصائي في جمع المعلومات من خلال صحيفة استبيان تتضمن خمسة إجابات للمجيبين على مقياس ليكرت الخماسي، ومن خلال تحليل إجابات المشاركين في صحيفة الاستبيان فقد أمكن تجميع الإجابات وترتيبها من حيث صعوبات في الإعداد كعدم بيان الأهداف الموضوعة بصورة واضحة، وصعوبة تحديد البرامج التي تحقق الأهداف، والأنشطة التي تحقق البرامج، وكذا عدم وجود نظام معلومات فعال، مع ضعف الرغبة من الموظفين لاستخدام هذا النوع من الميزانيات، وعدم وجود نظام لمحاسبة التكاليف، وكذلك عدم ملائمة الهيكل التنظيمي الحالي لاستخدام أسلوب ميزانية البرامج والأداء، وصعوبة التأخر في إقفال الحسابات وإعداد القوائم المالية للجهات التنفيذية. وقد وجدت كذلك مشاكل خاصة كـازدواجية العمل في بعض الجهات، وعدم فعالية التقارير السنوية التي تصدرها الجهات، مع صعوبة قياس بعض الإنجازات، وكذا عدم التقيد بالمخصصات لكل برنامج، وملاحظة ازدواجية العمل بين أجهزة الرقابة في الدولة، مع مشكل التأخر في اعتماد الميزانية ومباشرة تنفيذها.
الكلمات المفتاحية
قانون المالية، قانون الموازنة، ميزانية البرامج والأداء، جهاز المراجعة المالية، ليبيا.
مقالات مماثلة
بوعزم عائشة
.
ص 13-26.
بوطورة حنان
.
منصوري سميرة
.
ص 191-224.
