دراسات إقتصادية
Volume 10, Numéro 3, Pages 56-70
2010-07-01

العولمة بين أحادية القطب ومصير العالم

الكاتب : ميلود عامر حاج .

الملخص

الغاية من دراسة هذا الموضوع تكمن إلى درجة أنه إلى أي حد تبادر الولايات المتحدة الأمريكية باسم العالم الحر والديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي إلى إحلال سيطرة جديدة على العالم؟ باسم من وإلى أي مدى يمكن اعتبار هذا النزوع الإيديولوجي طرحا جادا في غياب معادلة وسطية تقوم على حفظ السلام والأمن العالميين؟ هل العولمة كونها ظاهرة كونية تلجأ إليها الولايات المتحدة الأمريكية باسم الأعراف الدولية والاقتصاد المتجدد والمعلوماتية في انتهاج خطة تقوم على رسم لمعالم نظام جديد يغذي أطماعها ويزكي مخطاطاتها دون الحيلولة لقبول قوى جديدة مناوئة لها؟ علما أن تخوف المجتمعات يزداد حدة مع استهتار القيم الأخلاقية وتصاعد التطرف بكل أشكاله وأنواعه بحثا عن النجدة. لذا فإن تأزم الوضع الدولي بحكم أنه غير مستقر فهو نتاج لسلسلة من الانتصارات التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية في حروبها الباردة ضد الشيوعية

الكلمات المفتاحية

البعد الإستراتيجي للعولمة، النظام العالمي