دراسات إقتصادية
Volume 7, Numéro 1, Pages 35-48
2007-07-01

السوق العربية المشتركة.. بين النظرية وتحديات الكيانات الاقتصادية البديلة: حلم قديم.. وكوابيس جديدة

الكاتب : مدحت العراقي .

الملخص

نادى الفكر الكلاسيكى بحرية التبادل على المستوى العالمى بدعوى المساهمة فى دفع عجلة الإنتاج المحلى، وزيادة الرفاهة على المستوى العالمى، من خلال تقسيم دولى للعمل يكفل زيادة كفاءة استخدام الموارد، وحملت الولايات المتحدة وبريطانيا لواء الدعوة إلى تحرير التجارة الدولية. وبدلاً من أن يؤدى تحرير التجارة إلى "الدولية الاقتصادية"، التى ترسخ التعددية ومشاركة جميع الأطراف فى منافع التجارة - قاد إلى "إقليمية التجارة الدولية"؛ لتندمج مجموعة من اقتصادات الدول النامية فى اقتصاد واحد متقدم (مركز)، وتصب المنافع كلها فى صالح هذا المركز . ولأننا فى منطقة تموج بالصراعات العسكرية والسياسية والاقتصادية .. كان لا بد أن نتوحد لنبقى، وأن نتكاتف لنقوى، وأن نتكامل لنسود. والدول العربية تملك الكثير من مقومات القوة والسيادة؛ حيث تتوزع على مساحة من الأراضى توازى 14 مليون كلم مربع، وتشير مؤشرات عام 1999 إلى أن عدد السكان بلغ 273 مليون نسمة، والناتج المحلى الإجمالى 622 مليار دولار، وتستحوذ هذه البلاد على 5،62% من احتياط النفط العالمى، و28% من الإنتاج العالمى، بينما تبلغ حصتها من الصادرات 3%، أو ما يوازى 163 مليار دولار، ومن الواردات العالمية 6،2% أو 7،157 مليار دولار، أما نسبة التجارة البينية بين هذه الدول فلا تتجاوز 9% من مجمل تجارتها الخارجية

الكلمات المفتاحية

السوق العربية المشتركة