التراث
Volume 3, Numéro 1, Pages 57-66
2013-03-15

التنظير النحوي في الدرس الحديث وعلاقته بتيسير النحو ... إبراهيم مصطفى أنموذجا

الكاتب : بلعباس لزرق .

الملخص

لطالما كان النحو العربي عماد اللغة ، ولطالما أخذت اللغة نصيبا كبيرا من اهتمام القدماء والمحدثين ، لذلك كان أكثر من ضرورة أن يولي علماء اللغة الأول والمتأخرون غاية اهتمامهم بهذا العلم . فاللغة هي هوية كل قوم ، بل متنفس أفكارهم وترجمة لما تجود به الخواطر وتلفظه السرائر ، والنحو هو روح هذه اللغة . فالنحو العربي إستوى علما قائما من أجل محاربة تفشي اللحن وبخاصة في قراءة بعض العجم للقرآن الكريم . غير أنه لم يسلم من التأويلات الموغلة والتعديلات البعيدة التي تبعث على النفور والملل في نفوس متعلميه والمشتغلين به على حد سواء ، لذلك كان التعقيد سمة فارقة وسيم بها النحو لزمن غير قصير ، ولهذا قال الجاحظ وهو أرباب الفصاحة والأدب : " أما النحو فلا تشغل قلبه – أي الصبي- إلا بمقدار ما يؤديه إلى السلامة من فاحش اللحن ... وما زاد على ذلك فهو مشغلة " . وعلى هذا فالجاحظ يعطينا الطريق الأنسب

الكلمات المفتاحية

النحو، الحديث، ابراهيم مصطفى، القرآن.