مجلة الباحث للعلوم الرياضية والاجتماعية
Volume 1, Numéro 1, Pages 294-310
2018-01-01

الرضا المهني لأستاذ التعليم العالي في ظل النظام الجديد (ل.م.د)

الكاتب : شرفي عامر . نايل كسال عزيز .

الملخص

إن تحسين نوعية وجودة التعليم الجامعي ( العالي ) أصبح حاجة ملحة وتطرحها الكثير من المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والتعليمية، فالجامعة كمؤسسة لا تزال منبع الفكر والإبداع الإنساني في أرفع مستوياته العلمية والأدبية والفنية، وهي المسؤولة عن تنمية رأس المال البشري، وأمل تلك المجتمعات في إمدادها بالإطارات ذات الكفاءة العلمية والفنية. والجامعة كتنظيم أيضا تضم عناصر مادية كالبناءات والتجهيزات والمكتبات، وعناصر بشرية كالإداريين والطلبة والأساتذة، لكن مكانة هذه الجامعة ارتبطت بمكانة أساتذتها، وقد صارت قوة الجامعات اليوم تقاس بارتفاع وانخفاض أداء أساتذتها وعلمائها، والتعليم الجامعي لا يمكن أن يقوم بدوره ويتطور إلا إذا وُفرت الإمكانات لهذا الفاعل والذي يعتبر العنصر الفعال في العملية التعليمية الجامعية، وهو الوحيد القادر على تعويض أي نقص أو تقصير محتمل في الإمكانات الفنية والمادية للجامعة، كما يقال أن هذا العضو هو الأساس في إنجاح العملية التعليمية، حيث يتوقف نجاح الجامعة في تحقيق أهدافها على مقدار ما يبذله كل عضو في هيئة التدريس من نشاط ومقدار ما تمتلكه من تمكُّن من مادته العلمية والقدرة على إيصالها، وامتلاك كفايات تتصل بالمواد التدريسية وكفايات تتصل بالطلبة وممارسة علاقات إنسانية طيبة مع كل الفاعلين التربويين في هذه المؤسسة.

الكلمات المفتاحية

الأستاذ الجامعي، الأداء البيداغوجي، نظام LMD.