مجلة الدراسات الإسلامية
Volume 2, Numéro 3, Pages 325-350
2013-09-15

التنمية المستديمة: نظرة الفكر الوضعي واستشراف للبديل الإسلامي

الكاتب : أ. محمد وزاني .

الملخص

إن موضوع التنمية أخذ بعدا جديدا، حيث أصبح العامل الاقتصادي في العملية التنموية ما هو إلا وسيلة من الوسائل التي تعمل على تحسين النواحي الاجتماعية لدى أبناء المجتمع على اختلاف طبقاتهم. و مرورا بمرحلة الثمانينات والتسعينات، تطور مفهوم التنمية، وأصبح الإنسان بموجبه هو صانع التنمية وهو هدفها في ذات الوقت، وارتكز المفهوم الجديد للتنمية على ضرورة المواءمة بين المعيار الاقتصادي والمعيار الاجتماعي، وتم الجمع ما بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في نطاق متكامل أطلق عليه اسم (الاسم الشائع) التنمية المستدامة (والمصطلح الذي يفي بالمعنى المطلوب هو: التنمية المستديمة). ومن منظور الفكر الإسلامي يقتضي الأمر تحليل وفحص مفهوم التنمية المستدامة وما يرتبط بها من مختلف المصطلحات والتداعيات التي أفرزتها الأفكار والسياسات الوضعية حتى يتسنى لنا قبول أو رفض ما يتطلب ذلك، ومعالجة النقائص الموجودة، وهذا ما سنحاول الوقوف عنده من خلال هذه الورقة البحثية.

الكلمات المفتاحية

التنمية المستديمة - الفكر الوضعي - البديل الإسلامي.