مقامات للدراسات اللسانية و الأدبية و النقدية
Volume 3, Numéro 1, Pages 1-18
2019-06-02

الخطأ في النموذج البنائي واستراتيجيّات علاجها

الكاتب : عبد القادر نورين . بلقاسم حسيني .

الملخص

لقد ظلَّت النَّظرة السَّائدة للخطأ في مجال التَّربية والتَّعليم سلبيَّةً ، حيث اعتبرته سلوكاً ناقصاً وقبيحاً وسلبيّاً من المتعلِّم يترتَّب عليه العقاب والعتاب والسُّخرية وحتَّى الطَّرد من المدرسة ، وتغيَّر هذا التَّصوُّر في التَّربية المعاصرة نتيجة الأبحاث التي توصَّل إليها الخبراء ، وأصبح ينظر إليه على أنَّه فعلٌ إيجابي وسلوكٌ تربويٌّ مفيد ومثمر ، وحقٌّ من حقوق المتعلِّم وأداة لبناء المعرفة وتعميق التَّكوين على أسس صحيحة ولذلك أدرجت المناهج الجديدة لإصلاح المنظومة التَّربويَّة " معالجة الأخطاء " ضمن المسعى البيداغوجي وصارت من مهام المدرِّس كأداةٍ لضبط وتعديل وتحسين التَّحصيل الدِّراسي وتجويد التَّعلُّمات وبناء الكفــاءة ولـمحاربة ظاهرة التَّأخُّر والفشل الذي يغذِّي التَّسرُّب المدرسي والتَّطلُّع نحو تحقيق النَّجاح للجميع . وإذا كانت المعالجة البيداغوجيَّة التي تعدُّ جزءاً لا يتجزَّأ من سيرورة الفعل التَّعلُّمي تلتصق بنتائج التَّقويم فإنَّ تحقيق أهدافها يتأسَّس على تخطيط فعال وعلى معطيات بيداغوجيَّة تؤمن بأنَّ الخطأ عنصرٌ جوهري في النَّموذج التَّربوي الحديث يتطلَّب الوعي به والقدرة على تقبُّله والاعتراف به ، وفحصه وتحليله وعلاجه . وانطلاقاً من هذه الرُّؤية سنحاول في هذه الورقة البحثيَّة أن نقف عند مكانة الخطأ في التَّربية المعاصرة خاصَّةً في النَّموذج البنائي وأسبابه ومصادره وواقع الممارسة الصفِّيَّة في معالجة الأخطاء والطَّرائق الإجرائيَّة البديلة التي تطرحها هذه المرجعيَّة . لقد ظلَّت النَّظرة السَّائدة للخطأ في مجال التَّربية والتَّعليم سلبيَّةً ، حيث اعتبرته سلوكاً ناقصاً وقبيحاً وسلبيّاً من المتعلِّم يترتَّب عليه العقاب والعتاب والسُّخرية وحتَّى الطَّرد من المدرسة ، وتغيَّر هذا التَّصوُّر في التَّربية المعاصرة نتيجة الأبحاث التي توصَّل إليها الخبراء ، وأصبح ينظر إليه على أنَّه فعلٌ إيجابي وسلوكٌ تربويٌّ مفيد ومثمر ، وحقٌّ من حقوق المتعلِّم وأداة لبناء المعرفة وتعميق التَّكوين على أسس صحيحة ولذلك أدرجت المناهج الجديدة لإصلاح المنظومة التَّربويَّة " معالجة الأخطاء " ضمن المسعى البيداغوجي وصارت من مهام المدرِّس كأداةٍ لضبط وتعديل وتحسين التَّحصيل الدِّراسي وتجويد التَّعلُّمات وبناء الكفــاءة ولـمحاربة ظاهرة التَّأخُّر والفشل الذي يغذِّي التَّسرُّب المدرسي والتَّطلُّع نحو تحقيق النَّجاح للجميع . وإذا كانت المعالجة البيداغوجيَّة التي تعدُّ جزءاً لا يتجزَّأ من سيرورة الفعل التَّعلُّمي تلتصق بنتائج التَّقويم فإنَّ تحقيق أهدافها يتأسَّس على تخطيط فعال وعلى معطيات بيداغوجيَّة تؤمن بأنَّ الخطأ عنصرٌ جوهري في النَّموذج التَّربوي الحديث يتطلَّب الوعي به والقدرة على تقبُّله والاعتراف به ، وفحصه وتحليله وعلاجه . وانطلاقاً من هذه الرُّؤية سنحاول في هذه الورقة البحثيَّة أن نقف عند مكانة الخطأ في التَّربية المعاصرة خاصَّةً في النَّموذج البنائي وأسبابه ومصادره وواقع الممارسة الصفِّيَّة في معالجة الأخطاء والطَّرائق الإجرائيَّة البديلة التي تطرحها هذه المرجعيَّة .

الكلمات المفتاحية

الخطأ ، بيداغوجيا الخطأ ، المعالجة البيداغوجيَّة ، النَّموذج البنيوي الخطأ ، بيداغوجيا الخطأ ، المعالجة البيداغوجيَّة ، النَّموذج البنيوي