AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 1, Numéro 2, Pages 157-183
2001-09-30

حقيقة الترجمة وحركتها خلال حقبة من الخلافة الأموية والعباسية

الكاتب : رابح لعوبي .

الملخص

كانت لصعوبة الترجمة اليد الطولى في اشتراط صفات المترجم، نجملها على النحو التالي: الإلمام باللّغة المنقولة والمنقول إليها حتى يكون فيهما سواء، وأن يكون فقيها بالكلمات والأساليب، والمعرفة ببيان أمر المعاني في مختلف المباني، ولإحداث التّعادل قدر بين آثار المنقول والمنقول إليه، مع تقمص الشخصية الحاضرة في النص واستخلاص جوهره والحفاظ على خصائصه وإضفاء الطابع الأصيل طبقا لقواعد اللّغة المنقول إليها. منذ فاتحة العصر العباسي كانت عناية الساسة بالترجمة بإنفاق الأموال الطائلة عليها. كان المنصور أوّل خليفة ترجمت له الكتب من اللّغات العجمية إلى العربية، نجد منها كتاب كليلة ودمنة وكتاب السند والهند كما ترجمت له كتب أرسططاليس في المنطق. نسعى في هذه الدراسة إلى معرفة حقيقة الترجمة في هذه الحقبة والاطلاع على خصائصها ومميزاتها وأبرز إنتاجها.

الكلمات المفتاحية

حركة الترجمة؛ العصر الأموي؛ العصر العباسي؛ صفات المترجم؛ المنصور