مجلة الخلدونية
Volume 7, Numéro 1, Pages 139-149
2014-12-01

البربر في جيش الخلافة الأموية في الأندلس 350-392هـ/961– 1003م

الكاتب : بوخاري عمر .

الملخص

لم تجنح الخلافة الأموية في الأندلس فيعهد عبد الرحمن الناصر الى استجلاب البربر، الا بقدر ما كانت تحتاج إليه من مواجهة أعدائها. فقد تبنى الخليفة الناصر سياسة التوجس و الحذر من هذه الفئة ، فقد اقتصر تجنيده على الغوغاء والإغفال من عامة البربر الذين ليس لهم من ملكات الالتئام والتمرد التي تسمح لهم بتهديد امن واستقرار الخلافة. ومع بداية المنتصف الثاني من القرن الرابع الهجري بدأت علامات الترهل تظهر في جيش الخلافة، فانبرى الحكم المستنصر إلى جبر التصدع وذلك بتطعيم الجيش بالعناصر البربرية التي ظل يمقتها في بداية حكمه ، ثم تحول فجات إلى الاهتمام بها و التعويل عليها ، خاصة عندما بلغه حسن بلائهم واستبسالهم في الحروب وخاض بهم دياجرة المواجهات. وبمجئ الحاجب المنصور سار هو الأخر على نهجه حتى كاد أن يجعل من الجيش جيشا بربريا قضى به على الارستقراطية العربية ومنح الرواتب وقيادات الجيش للعناصر البربرية . ولتجلية هذا الموضوع طرحنا الإشكاليات التالية : ما هي أوضاع هذه الفئة في جيش الخلافة في عهدي الحكم و المنصور ؟ وماهي انعكاسات تجنيد البربر في جيش الخلافة على مجتمع الاندلس؟

الكلمات المفتاحية

البربر، الخلافة الأموية، الأندلس