اللسانيات التطبيقية
Volume 4, Numéro 1, Pages 175-185
2020-06-15

أسس النظرية الخليلية من منظور اللساني عبدالرحمن الحاج صالح-رحمه الله-

الكاتب : صدارة بلخير .

الملخص

تقوم النظرية الخليلية الحديثة للعلامة “عبد الرحمن الحاج صالح” على تعريف الدارسين بخصائص علوم اللسان العربي، ومضامينه النوعية انطلاقا من مقولات اللسانيات الحديثة، وقد أثبتت هذه النظرية أهمية قراءة التراث العربي الذي يمثل مستخلصات ثمانية قرون أو تزيد من مخاض التفكير اللغوي عند العرب في ضوء النظريات اللسانية الحديثة. وهذا يعني أن المفاهيم النظرية الأساسية للنظرية الخليلية الحديثة اتجهت إلى إعادة قراءة التراث اللغوي العربي الأصيل، والبحث في خفاياه، ليس انتصارا للقديم، ولا هدما للحديث في ذاته، ولكن بغية التنبيه إلى الطفرة التلقائية المفاجئة التي أحدثها "سيبويه"، وشيوخه، وتلاميذه في تاريخ علوم اللسان البشري بعد أن تحامل عليهم كثير من الدارسين المحدثين الذي تأثروا بالمناهج الغربية الحديثة، ونظروا إلى النحو والصرف العربيين بمنظار قاصر بدعوى أنهما معياريان، وأنهما بعيدان عن التصور العلمي للغة، وكان العلامة "عبد الرحمن الحاج صالح" قد فند في إحدى محاضراته فكرة انتصاره للقديم، عندما سُئل: هل أنتم من المحافظين؟ فأجاب: " لست محافظا ولا مجددا، ولكن أبحث عن المفيد. اكتشفنا في القديم شيئا عظيما لم نجده في الحديث، ولو اكتشفناه في الحديث لأخذنا به" فما مفهوم هذه النظرية؟ وما أبرز أسسها؟ هذا ما تحاول هذه الدراسة المتواضعة الإجابة عنه باختصار من خلال النقاط التالية: أ- التّعريف بالنّظريّة الخليليّة . ب- تأصيل النّظريّة الخليليّة. ج- أسس النظرية الخليلية. د- خاتمة

الكلمات المفتاحية

النظرية الخليلية الحديثة، أسس النظرية الخليلية، عبد الرحمن الحاج صالح.