آفاق علمية
Volume 12, Numéro 4, Pages 96-113
2020-09-17
الكاتب : بن بوزيان عبد الرحمان .
لقد شكلت الثورة التحريرية الجزائرية 1954-1962 وضعا خاصا بالنسبة لحركات التحرر في العالم بأسره، وذلك ما جعلها محل دعم للعديد من الشعوب الشقيقة والصديقة من أجل الخروج من السيطرة الاستعمارية، فعلى مستوى المغرب العربي عملت كلا من تونس والمغرب على إحياء التعاون المغاربي والعمل على توحيده، وتجسدت تلك المجهودات في مؤتمر طنجة 1958 بالمغرب، والذي ضم الوفود المغاربية التي عملت من خلاله على تعزيز الوحدة المغربية وتجسيدها على الواقع بعد تحرير الجزائر، وتجسيدا لمقرراته دعت الحكومة التونسية في 17 جوان 1958 إلى عقد مؤتمر مغاربي بمدينة المهدية، لدراسة الوسائل المتاحة لتقديم الدعم للثورة الجزائرية، ومن أجل توحيد الجهود الدولية من أجل انتصار القضية الجزائرية. The Algerian liberation revolution of 1954-1962 was a special situation for the liberation movements of the whole world, which enabled many peoples, brothers and friends, to escape colonial rule. At the level of the Arab Maghreb, Tunisia and Morocco have worked to revive cooperation and the Maghreb Unification, these efforts were concretized during the Tangier Conference in 1958 in Morocco, which included the Maghreb delegations, by the through which they worked to promote Moroccan unity and its embodiment of reality after the liberation of Algeria. the Tunisian government called for the convening of a Maghreb conference in the city of Mahdia on June 17, 1958, to study the means available to support the Algerian revolution and to unite international efforts for the victory of the cause Algerian.
مؤتمر المهدية، الثورة الجزائرية، الوحدة، تونس، المغرب العربي
بن جلول هزرشي
.
ص 107-117.
بشير سعدوني
.
ص 107-116.