AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 5, Numéro 1, Pages 9-21
2005-06-30

درس عولمة الإشهار في عصر الترجمة الاقتصادية

الكاتب : عبد النبي ذاكر .

الملخص

تواجه الترجمة تحديات جديدة في عصر العولمة والربح الاقتصادي حيث تصطدم بهيمنة الآخر والتنميط من جهة وبخصوصية المجتمعات وثقافاتها التي تقف في وجه هذا التنميط والتعليب من جهة أخرى. نحاول في هذه الدراسة أن نتطرق لأهم التحديات التي تواجهها الترجمة الاقتصادية عامة وترجمة الخطاب الإشهاري على وجه الخصوص. تقتضي الترجمة تجاوز المستوى المحلي وعبور الحدود إلى الأسواق العالمية لمواكبة العصر والنهوض بالاقتصاد والعلم والتقنيات، ويفترض أن يكون المترجم فاعلا وحاضرا في عدة مجالات لأنه أحد أهم العناصر الفاعلة التي يقع على عاتقها مسؤولية المساهمة في النهوض بالبلد. ومن الصعوبات التي تعترض الترجمة الإشهارية “إشكالية الأمانة” للنص الأصل أم للنص الهدف، ومدى تحقيق الترجمة الحرفية للغرض الإشهاري. فالترجمة الإشهارية غرضها التأثير على الجمهور المتلقي الذي يصعب على مطلب الأمانة للأصل تحقيقه، لأنه سوف يُؤذي اقتصاد المؤسسة ويؤثر على الأرباح. إضافة إلى عامل اختلاف الجمهور المستهدف الذي يستلزم التكييف في الترجمة وعدم التقيد بالحرفية حتى لا يؤثر ذلك على تلقي الإشهار وتأثيره على المستهلك المستهدف. ويظل الغرض الرئيسي من الترجمة الإشهارية أن تكون فاعلة ومربحة لأنها عمل خاضع لفترة زمنية محدودة وبلد وجمهور معينين كذلك، لأهداف اقتصادية بحتة.

الكلمات المفتاحية

الترجمة الإشهارية؛ العولمة؛ الحمولة الإشهارية؛ المكوّن الثقافي؛ الترادف