المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 4, Numéro 1, Pages 40-56
2020-06-30

التواصل بين المغرب والسودان منذ العصر الحديث وأثره على التنوع الثقافي والحضاري

الكاتب : آدم محمد حسن أبكر .

الملخص

عرفت العلاقات السودانية المغربية تطوراً كبيراً وازدهاراً على مر العصور وفي شتى المجالات، ولم تقف الحواجز الطبيعية حاجزا دون الاختلاط الثقافي والاجتماعية بين شمال الصحراء وجنوبها، أسهمت الفتوحات الإسلامية في رفع هذا التواصل وكان له الأثر الكبير في تعضيد الوشائج وبروز الحركة الثقافية المتأثرة بالعقل المغربي. تهدف الدراسة إلى إبراز العلاقات الثقافية بين سودان وادي النيل والمغرب على ضوء معطيات التواصل التاريخي البشري والثقافي بين المنطقتين والتي يمكن تحديدها بعناصر: التعرف المغاربي على سودان وادي النيل، والهجرات المغاربية لسودان وادي النيل التي كان من نتائجها الوجود المغربي المؤثر في السودان. الذي أصبح عنصر تلاقٍ بين المنطقتين، وفي القرن التاسع عشر ومع دخول الجيش التركي السودان وفي معيته الجنود والعلماء والموظفون المغاربة، شكَّل هؤلاء أساس الحوار الثقافي بين المنطقتين، ولعل العامل الرئيسي للعلاقات الثقافية السودانية- المغاربية هو دخول الإسلام وانتشاره في المنطقتين باعتباره العامل الرئيسي للتواصل بين المنطقتين.

الكلمات المفتاحية

المغرب ، السودان ، الثقافة ، الصحراء ، وادي النيل.