الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية
Volume 2, Numéro 1, Pages 216-228
2020-03-20

التّصوير البلاغي في أدب البشير الإبراهيمي

الكاتب : عبد المجيد قديدح .

الملخص

تُعدّ اللّغة العربيّة من أهمّ اللّغات الحيّة التي تزخر بتنوّع ألفاظها وتعدّد معانيها وانسجام تراكيبها؛ فهيّ أكثر لغات العالم اشتقاقا وأحسنها اتّساقا وأوفاها نطقا؛ هذه الخصائص والمميّزات؛ جعلتها مصدر إلهام الشعراء والأدباء والباحثين - عرب وعجم - قديما وحديثا؛ وكيف لا وهي التي حباها الله بكلامه؛ وتفنّن في استعمالها أساطين العربية وفحولها شعرا ونثرا؛ وكان محمّد البشير الإبراهيمي أحد أعلامها في العصر الحديث؛ يحبّ الصّنعة اللّفظية ويُعنى باختيار الألفاظ؛ وتزيين العبارة بألوان البيان والبديع؛ معتمدا على كثرة الاقتباس والتّضمين؛ من القرآن الكريم والحديث الشّريف والشّعر والقول المأثور..؛ وكان لتكوينه التّعليمي الأثر في ميوله إلى لغة الضّاد موروث الآباء والأجداد؛ فأحسن توظيفها وتفنّن في استعمالها إذْ تفتّقت قريحته بها في كلّ ما كتب من مقالات وخطب.

الكلمات المفتاحية

الخطبة الأولى، أدب الإبراهيمي، التّصوير البلاغي.