اللّغة العربية
Volume 3, Numéro 1, Pages 277-310
2001-06-01

اللسان العربي الآلية التي تتحدى الزمن وقفة علمية على الخصائص المميزة

الكاتب : ر عمار ساسي .

الملخص

يقف اللسان العربي في الزمن موقف العربي في الزمن العملاق العداء الذي يتحدى ولا يبالي، ولعل صفحة التاريخ خير شاهد حي ناطق على ذلك...وهي لا تزال تتلاحق بعداها تترى بصور مختلفة، وستبقى كذلك إلى أن يشاء الله، وأحسب أن صفتي التعدي والتحدي قد صارتا كالأختين الشقيقتين اللدودتين؛ إحداهما ينخرها الجهل والعداء، والثانية يملؤها العلم والحلم وأتمثل صراع التعدي والتحدي بدقة في مقولة الحكيم: يخاطبني السفيه بكل حمق***وآسف أن أكون له مجيبا يزداد سفاهة وأزداد حلما*** كالعود يزيده الإحراق طيبا ويقف بين الألسن البشرية وقفة متميزة في جوانب أساسية كثيرة، يمكن ضبط بعض منها في العناصر التالية: - البنية التركيبية العامة للسان العربي التي تظهر فيها سمات الوجود الثابتة فيه. - عالم الصوت في اللسان العربي الذي يظهر فيه الصوت بدلالته الكلية والجزئية. - عالم الصيغ في اللسان العربي، ونظام الأبنية ودلالتها الكلية، وهو مظهر اقتصادي جليل يؤكد صلاحية اللسان العربي لكل زمان ومكان ويفتح الطريق لصناعة المصطلح وفق الحاجيات المتجددة, - عالم التركيب المتميز في اللسان العربي وذلك لتثبيت القدرة فيه على استيعاب معاني الوجود بالصوت المنطوق مع الإشارة في بعض الحالات إلى مواطن القدرة في اللسان العربي مقابل مواطن العجز في الألسن البشرية الأخرى.

الكلمات المفتاحية

اللسان العربي؛ التركيب؛ الصيغ؛ الصوت