مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 13, Numéro 1, Pages 644-662
2020-06-15

المقاربة بالكفايات و تنمية الإيقاع الشعري من خلال درس التربية الموسيقية في مناهج الطول الأول الجزائرية .

الكاتب : جقاوة محمد .

الملخص

ملخص باللغة العربية: بعد أن كان علم العروض مقصورا على المرحلة الثانوية، أصبح تلاميذ المتوسط يتناولونه في حصص اللغة العربية، والواقع أن العروض يمكن أن تدرس وفق منهجية علمية بحتة، كما انه بالإمكان تقديمها في إطار فني مشوق وأكثر سهولة، إنّ بحور الشعر ليست في حقيقة أمرها إلا ألحانا يبني عليها الشاعر نصه دون الحاجة الى تقطيع، أو قل ليست إلا مجموعة من الإيقاعات التي حصرها الخليل في خمسة عشر إيقاعا، ونراها أكثر من ذلك كثيرا، فإذا كان الإيقاع الشعري مجرد لحن أو مجرد إيقاع أفلا يمكن تنميته مبكرا من خلال حصة التربية الموسيقية ؟ و إذا كان ذلك ممكنا فكيف يتم ذلك ؟ جاء هذا المقال ليبين لنا ما أوردته المناهج الجزائر والوثائق المرافقة ـ الخاصة بالطور الأول ـ في هذا الصّدد، وليبين لنا الطرائق والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق ذلك. Abstract: When the science of phonetic transcription was limited to the secondary stage, the secoundary school pupils are studding it in the Arabic language classes. In fact, this phonetic transcription can be taught according to a purely scientific methodology, and it can be also presented in an artistic framework that is more interesting and easier.The genre of poem is melodies by which the poet wrote his poem without the need to transcripe.Inan other word, it is only a set of rhythms which "Al khalil" collected it in fifteen rhythms, and it can be more than that. If the poetic rhythm is just a tune or just rhythm, won't we developed it through the music education classes? If so, how can this be done? This essay shows us what the Algerian curriculums and the first stage accompanying documents Reported in this subject, and to show us the manners and the strategies to achieve this

الكلمات المفتاحية

الكلمات الدالة: إيقاع شعري ــ كفايات ــ طرائق تدريس ــ ألحان ـ أداء جماعي