مجلة العلوم النفسية والتربوية
Volume 3, Numéro 1, Pages 30-56
2017-03-01
الكاتب : يوسف عدوان .
لقد سادت نظرية عمل الكتلة في علم الأعصاب زمنا طويلا، ومن ثمّ ظلّ التشخيص الذي يستند إلى مفهوم نظرية المراكز النوعية للوظائف هدفا ثانويا، وهكذا بقيت المعلومات المتّصلة بارتباط اختبارات معيّنة بأنواع محدّدة من التلف الدماغي، لم تتأصّل بصورة فعّالة. ويعتبر منحى البطّاريات المقنّنة تطورّا مهمّا بعد الحرب العالمية الثانية، وقد ظهر مع بطّارية(وارد هالستيد) ، ثمّ قام(رالف ريتان)، وهو أحد طلبة(هالستيد) في الدراسات العليا، بتحسين هذه البطّارية، وفي وقت لاحق أصبح(ريتان) وزملاؤه قادرين على ربط الاستجابات على هذه الاختبارات بنواح مميّزة من تلف الدماغ، وقد تمّ تجميع هذا الجهد في بطّارية اختبار "هالستيد- ريتان"، وبحلول عام(1980)، ظهرت بطّارية "اختبار لوريا- نبراسكا". وفي ضوء كلّ من هذا المنحى أو ذاك، يصبح الالتزام الصارم بضوابط منهجية محدّدة في عمليّة الفحص النفسي العصبي، أكثر من ضرورة، وخصوصا تلك الإجراءات التي تسبق عمليّات الاختبار النفسي العصبي. ومع ذلك فالقضيّة ليست دائما بهذه البساطة. ذلك أنّ ظهور نظرية النموذج الوظيفي التي ترى أنّ طبيعة الاضطراب تعتمد على طبيعة الجهاز الوظيفي الذي تأثّر، إضافة إلى موقع التلف ضمن ذلك الجهاز، زادت من حساسية أيّ إجراءات في الفحص النفسي العصبي. والسؤال الذي يطرح بإلحاح هنا هو: هل هناك ضوابط منهجية علمية يمكّننا الالتزام بها في الفحص النفسي العصبي من تجاوز مختلف التعقيدات في مناحي النظرية والقياس في هذا الخصوص؟
التقييم النفسي العصبي؛ نظرية عمل الكتلة؛ التمركز الوظيفي؛ النموذج الوظيفي منحى البطاريات المقنّنة؛ منحى البطاريات المرنة
Fergani Louhab
.
Benamsili Lamia
.
pages 181-200.
ابراهيم بورشاشن
.
ص 7-44.
ليلى قايد
.
ص 77-97.
إبراهيم سعيود
.
ص 157-172.