مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 8, Numéro 2, Pages 37-53
2020-06-16

الدور السياسي للفقهاء، عصر المرابطين نموذجا

الكاتب : شارف أحمد .

الملخص

غرقت بلاد المغرب الأقصى -بعد سقوط دولة الأدارسة- في مشاكل متعددة، صراع سياسي داخلي وصراع خارجي، أديا إلى تدهور في جميع مجالات الحياة، واستمرت هذه الحالة فترة طويلة، أدت إلى فوضى كبيرة وركود تام. ولم يرض كثير من أعلام البلاد عن هذه الأوضاع، وكانت مبادرة العلماء والفقهاء المبادرة الأبرز لانتشال البلاد من الفوضى وكان على رأس هؤلاء ثلاثة فقهاء هم أبو عمران الفاسي، والفقيه وِجاج بن زلُّو اللمطي والإمام عبد الله بن ياسين، كل من مقامه ولكل دَوْرُهُ. هؤلاء الفقهاء كان لهم دور كبير في إحياء البلاد والعباد وِفق تعاليم الدين، وإقامة دولة استطاعت أن توحد العُدوتين، وأن تحيي فريضة الجهاد في الأندلس وتُوقِفَ الزحف الصليبي على المسلمين. الكلمات المفتاحية: الدور - السياسة - الفقهاء - المرابطين After the fall of the Idrisid state, the Far Maghreb sank into multiple problems, internal political conflict and external conflict, which led to a deterioration in all areas of life, and this situation lasted for a long time, which led to great chaos and total stagnation. Many of the country's flags were not satisfied with these conditions, and the most prominent initiative of scholars and jurists was to extract the country from chaos. At the head of these were three jurists: Abu Imran Al-Fassi, the jurist, Hajj bin Zallu Al-Lamti, and Imam Abdullah bin Yasin, both of his station and for his role.

الكلمات المفتاحية

الدور - السياسة - الفقهاء - المرابطين