الفضاء المغاربي
Volume 7, Numéro 1, Pages 70-80
2009-02-08

من أعلام المغرب الإسلامي أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الآبلي

الكاتب : محمد مكيوي .

الملخص

كان الآبلي على حد تعبير المقري الجد من الصدر الأول من العلماء أي من العلماء الذين يفرون من السلاطين وهم يطلبونهم. لقد فرّ الآبلي من السلطان يوسف المريني ثم من السلطان أبي حمو موسى العبد الوادي ذلك لأنهما رغبا في إستغلال مهاراته وكفاءته لمصلحة السلطة. وإذا كان قد لازم مجلس أبي الحسن المريني وابنه أبي عنان فلأنهما مكناه من القيام لما كان يرغب فيه، من تبليغ المعرفة لمن يرغب فيها، لقد آمن أن للعالم رسالة هو مرغم على تأديتها تأدية كاملة لجيله، رسالة من شأنها إبقاء شعلة العلم قائمة ومضيئة ولتنفيذ خطته انصب اهتمامه على التعليم، فالتعليم في نظره وفي نظر العديد من العلماء المسلمين السابقين عنه واللآحقين به هو أنجع وسيلة لتأدية الرسالة المنوطة بالعلماء. وقد وصف الآبلي بالرجل الفطن، الكثير الإطلاع، والحفظ والبارع في حل الألغاز وتصويب التصحيف.

الكلمات المفتاحية

الآبلي- علماء تلمسان- المغرب الإسلامي- بنو مرين - بنو عبد الواد