الفضاء المغاربي
Volume 7, Numéro 1, Pages 8-48
2009-02-08
من أعلام الأساتذة المدرّسين بتلمسان ( في الخمسيّة الهجريّة الثّانية )
الكاتب : محمد مرتاض .
الملخص
ينطلق تركيزنا على " تلمسان " وحدَها من عدّة دواعٍ موضوعيّة وذاتيّة هي: 1 ـ إنّ تناول كل ّالأساتذة المدرّسين في المغرب الأوسط ، في شموليّة وتفصيل، أمـــر لا يمكن تحقيقه بسبب النّقص الفادح في المرجعيّة من وجهة، وبسبب ما يتطلّبه مثل هذا العمل من فسْحة في الوقت، وهذا الأمر لا يتأتّى بسهولة من وجهة أخرى . 2 ـ لا بدّ من الاعتراف والجهر بالقول إنّ عملاً مثل هذا يجب أن تتوفّر له الظّروف المادّية والعوامل البشريّة حتّى يتسنّى له أن يقف على سوقه . 3 ـ إنّ تحديد فضاء الموضوع وتخصيصه بتلمسان فقط، نراه أصلح منهجاً، وأكثر جَـداءً. 4 ـ الإيمان بقيمة هذه المدينة الحضاريّة وبوفْرة مفكّريها وغِنى ثقافتها، وبروز دورها في محافل ومجالات مختلفة. 5 ـ إسْهام هذه المدينة في بلْورة الحضارة العربيّة الإسلاميّة في الغرب الإسلاميّ من فاس إلى الأندلس . 6 ـ الرّحْلات المتعدّدة لمفكّريها عبْرَ أقطار المغرب العربيّ أو الغرب الإسلاميّ كلّه، حيث كانوا خير سفراء لبلدهم، وصلة وصْل لَمّتْ شمل هذه الأقطار بعضها ببعض، ووحّدت بين علمائها ومدرّسيها، فأذابت المذاهب المتناحرة، وأبادت الفُرقة، وزرعت بذور الأُلْفة . 7 ـ لقد قطَنت هذه المدينةَ أُسَرٌ توارثت العلم ولداً عن والد، وحفيداً عن جدّ من أمثال المقرّيّين، والمَرازقة، والعُقْبانيّين ...
الكلمات المفتاحية
تلمسان- الجزائر- الأعلام - الخمسية الهجرية الثانية- المدارس
مقالات مماثلة
بلقوميدي عباس
.
ص 8-32.
بن عيسى إكرام
.
ص 301-320.
محمد حمودي
.
ص 161-173.
ضو فوزية
.
مشري سلاف
.
ص 275-298.
بركاني وليد
.
بوعمرة نوال
.
ص 238-252.
