مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 9, Numéro 2, Pages 73-93
2020-06-02

المسافة الجمالية في رواية (عابر سرير) لأحلام مستغانمي

الكاتب : مرابط ناصر .

الملخص

يستقبل القارئ الأعمال الأدبية الجديدة و هو متسلّح برصيد معرفيّ قبليّ تكوّن لديه من خلال قراءاته السابقة، هذا الرصيد الذي تنبني حسبه نظرة القارئ و توقعاته و هو ما يسمّى بأفق التوقّع، لكنّ العمل الجديد لا يأتي دائما متوافقا مع هذا الأفق، فيخيّب انتظار المتلقي و يصدمه في بعض الاعتقادات الراسخة لديه و يزعزع معرفته السابقة، فتنتج بذلك مسافة بين القديم المألوف و الجديد المختلف، أو ما يسميه (ياوس) المسافة الجمالية. يشير هذا المصطلح إلى التجديد الذي يحمله كل عمل مقارنة مع ما قبله، و قد اعتبره مقياسا يدل على جودة الأعمال باعتبار التخييب ضروريا من أجل تطوّر الجنس الأدبي.و مما لا شكّ فيه أنّ الرواية الجزائرية رغم حداثة سنّها قد تطوّرت منذ بداياتها الأولى و ذلك بفضل الهدم المستمر للتوقعات و بناء أفق جديد مع كل مجموعة من الأعمال كما هو الحال عند الكاتبة الروائية أحلام مستغانمي. The reader receives new literary works armed with precedent aquisitions wich is formed from his previous readings, this experience determines the reader’s outlook and expectations , but the new work does not always come compatible with it and disappoint the receiver’s wating, so a gap arises between the given or already established horizon and the appearance of a new work, called by (Jauss) the aesthetic distance. This term refers to the renewal of the new work compared to its predecessors, and has been regarded as a criterian of quality considering disappointment as necessary for evolution. there is no doubt that the Algerian novel has evolved thanks to the continuous demolition of expectations and building new horizons as in the case of the Algerian novelist Ahlem Mostaghanemi

الكلمات المفتاحية

المسافة الجمالية ; الأفق ; القارئ