متون
Volume 10, Numéro 1, Pages 335-359
2017-01-15

الأوضاع السياسية في الجزائر في العهد العثماني (1519-1830)

الكاتب : بابه عائشة . حساني مختار .

الملخص

مما لا شك فيه ان الدولة العثمانية وخلال هذه الحقبة مرت بالعديد من المحطات بدءا من تلك الفترة التي تمثل عهد السلطان سليم الأول والتي تحولت من دولة صغيرة إلى دولة تتميز بقوتها وسيطرتها بفضل النجاحات التي حققتها من أوروبا إلى المحيط الهندي مرورا بفترة عثمان بك وأبنائه وأحفاده وقبلهم أبوه ارطغرل وما ساعدهم على هذا التقدم أنهم كانوا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم مسلمون قبل أي شيء, فكان ولاؤهم يتجه بالترتيب إلى: الدين الاسلامي ، السلطان ، الدولة، وفيما يخص الحكم العثماني بالجزائر فبدأت ملامحه تظهر من سنة 1492 بعد سقوط غرناطة آخر معقل للإسلام في اسبانيا ضد الوجود الإسلامي في إسبانيا ، والذي لحقه حالة من التدهور والانهيار والضعف في أوضاع الغرب الإسلامي فقد انتهت دولة الإسلام في الأندلس وتوال بعدها سقوط أقطار شمال إفريقيا في أيدي الغزاة . وفى البحر المتوسط ازدادت عمليات القرصنة الأوروبية وضرب المسلمين في عرض البحر وهو ما تسبب في صدام المسيحيين الغزاة بالعثمانيين الشيء الذي أدى إلى حالة من الاضطراب السياسي، والفوضى العارمة مع بداية القرن ال 16 والتي كانت تعم المجتمع الجزائري في ذلك الوقت، وهو ما أدى إلى ضم دولة الجزائر إلى الممتلكات الخاصة بالسلطان العثماني جاء نتيجة لحرب طويلة خاضها الفلاحون الجزائريون من خلال دعم العثمانيين ضد الاستعباد الإقطاعي، والسيطرة الأجنبية.

الكلمات المفتاحية

الوضع السياسي، السلطان، الدولة العثمانية، الجزائر.