التراث
Volume 5, Numéro 4, Pages 235-244
2015-12-15

تحديد الوقوف باعتبار إعراب الحروف

الكاتب : عبد الكريم حمادوش .

الملخص

إن المعلوم من متواتر الأخبار ومشتهر الآثار أن علم الوقف والابتداء من القضايا التي اهتم بها المظرون المتقدمون منذ البدايات الأولى لزمن التأليف في علوم اللغة العربية، لأنهم أدركوا - جيدا - قیمته وأهميته وقد تداول العلماء منذ القديم هذا الموضوع عرضا و در سا، سواء في كتبهم الي ألفوها في علوم اللغة، أم تلك التي كانت تتناول علمي القراءات والتجويد، ولما كانت الصورة الأمثل للسان العربي تتجلى في النص القرأني فإن أحق ما تعرض فيه هذه الظاهرة؛ ظاهرة الوقف والابتداء؛ هو النص القرآني، ولأن المقال يقتضي الاختصار فإنني سأقتصر على ذكر بعض المواضع التي يتم بها العمل المقصود، ويتحقق الهدف المنشود، ولا حول بينك وبينه إلا ما جعل تمهيدا له؛ وهو حديد مفاهیم بعض مصطلحات العنوان، مما جرت العادة العلمية والأعراف الأكاديمية باقتصاص مثله في أمنا لها. أولا: تحديد مفاهيم بعض مصطلحات العنوان. يعتبر كل من ضبط المصطلحات العلمية وحديد مفاهيمها وبیان دلالات اضابطا محكمافي حل الإشكالات التي تثيرها هذه المصطلحات بناء على اختلاف الرؤى والأفكار، مما يترتب عليه اختلاف في النتائج وبون في الأحكام. ولذلك عن لي أن أمهد ببيان مفاهیم بعض مكونات العنوان والتعريف بما وما يلحق ببعضها لزاما وفق المحاور الآتية: تعريف الوقف لغة واصطلاحا : الوقف في اللغة يشتمل على عدة معان.

الكلمات المفتاحية

اللغة، المعان، الإعراب، الوقوف