التراث
Volume 5, Numéro 4, Pages 81-97
2015-12-15
شواعر الأندلس.. وشهة الفواحش ؟۱
الكاتب : رعد ناصر مایود الوائلي .
الملخص
لا مناص من الأقرار – بادئ ذي بدئ - من أن شعر نسائية أندلسية فقد في إتون المصادر مع ما فقد من الحضارة الاسلامية الأندلسية. فما وصل الينا من شعر نسوي، إنما هو نتف ومقطعات صغيرة لا ترقى إلى عظم مكانة المرأة الأندلسية ساعتذالك، كما لا يرقى الى منطق الحضارة التي امتدت قرونا ثمانية، فبخلت علينا إلا بتزر قليل من الشواعر، وشعرهن، آخذين بعين الاعتبار عدم احرارنا أيضا إلى الرأي الذي يرى أن عددهن قاق الستين الف شاعرة... حاولت في السطور المتقدمة أن ألقي الحجة والعذر مسبقا قبل الولوج في وعاء البحث والاجابة عن تساؤل، هل الأبيات القليلة التي وصلت الينا تمنحنا مندوحة في القول إن الشعر النسوي بالاندلس كان له مات مميزة في خريطة الشعر الأندلسي، وهل تستطيع تلك الابيات الترة أن تؤطر الاراء الكثيرة والبحوث و الكتب الوفيرة عن الشواعر الأندلسيات (2) وتمنحنا عدا نقدية وافية عن صورة شعر الشواعر ؟ وإذا كان الأمر كذلك فإننا على يقين تام أن الاحكام الى ستطلق إنما هي مجتزأة هي الأخرى، کوما لم تلم شتات الأبيات التي نعتقد بوجودها. ونؤمن بفقدها لأسباب قد تكون محاولة لطمس النتاج النسوي لكوما تتعلق بالعفاف أو الترفع عن ذكرهن أو أن المجتمع الذي كتبت فيه التراجم والموسوعات الشعرية كان رافض لهن ولشعرهن، فلكل مجتمع ثقافته، فترفعوا عن ذكرهن مجاراة الثقافة المجتمع ودفع الحرج في ذلك لفحش تلك الاشعار وبدائتها وابتعادها عن الذوق العام. أو تعتقد أن هذه المقطعات إنما هي رسائل شعرية صغيرة تكتب اثناء رسائل العشق بين الشواعر ومعشوقيهم من الرحال، من باب بث اللواعج وكسب العطف أو لأستفزاز مشاعر الحب الهائجة في أقبية القلب . وإلا كيف يتسن لنا أن نطلق لقب شاعرة، مخلدة في كتب التراجم والتاريخ والأدب ولم يتجاوز نتاجها الذي وصل الينا بيتان أو ثلاثة كما هو واضح في تراجم الشاعرة العيادية جارية المعتمد أو صفية بنت عبدالله ... وسواهما. Refuting the Charge of Homosexuality Raised Against Andalusia Poetess This title has been risen after examining its various aspects in poetess collections, encyclopedias biographies. The research is devoted to defend those Andalusia poetess,purifying the claim of their homosexuality and the stain that attributedto their poetry especially those claims that described them as lewd poetess .this research dose not include Arab community alon.regarding the whole social prospective even if they from the research axis conversely ,the whole society of Andalusia will be foucus of this research including its faith and minorities in Andalusia..
الكلمات المفتاحية
المرأة، الأندلس، الإسلام، الشعر، التراث
مقالات مماثلة
المعموري علي عبيس حسين علي المعموري
.
ص 53-72.
