التراث
Volume 5, Numéro 4, Pages 1-12
2015-12-15
التكامل المعرفي وعوامل النبوغ دراسة مقارنة بين الإمامين القرافي والأخضري
الكاتب : عطية طيباوي .
الملخص
ملخص: ما أسعد المرء وهو يتملی بسير الأولين ، يتقصى الخطا ، مندمجا في رحاهم الفينان ، ويرعى انتباهه في ذلك أثرهم في خالقهم ، سلوكا وأقوالا ، وتشع أسماؤهم في نفسه جذبا وإقبالا ويرسخ صنيعهم في الله حكمة واقتدارا . لقد احتوشوا العلوم فحصلوا الحدود وأقاموا الرسوم ، وما انفك فكرهم يسرح في ميادين المعرفة ، ففتقوا المفتق وحصلوا المحمل ، وجمعوا المتناثر وألقوا العجز وأحلوا الممكن . ثم إن هذه المواهب والملكات تحلق في سماء المعرفة والعلوم ، وتدور في فلك الأنف والأذهان ، إلا أن مستقرها و فننها الذي ترسوا عليه هو تلك المهمة التي تلامس عنان السماء، والتي تدرجت في مراتب الترقي ، والانهماك في جار المعارف والتقافات ، لتحيط بكنه الإبداع والابتكار . إن هذه المفاهيم والتجليات السالفة تصدق على كثير من أسلافنا من ازدانت به الرقعة الإسلامية، من أمثال این حزم وابن رشد والمازري.... من حسدوا الإحاطة وانطبعوا بالتكامل ولعل ممن انطبقت عليهم هذه الأوصاف الأخيرة أيضا وأبرزوا نبوغا ع نظيره في الأقران ، بله من تأخر من العلماء والباحثين معتان. أولاهما أضاءت سماء المشرق وأعي بما الإمام شهاب الدين القراي، الذي برع في النحو والأصول والفقه والرياضيات والفلك والصناعة ... أما الأخرى فقد بددت ظلمة المغرب وأقصد بها الإمام الأخضري، أحد مناطقة القرن العاشر الهجري ، فقد حصل البلاغة والفرائض والحساب والمنطق وعلم الفلك.... The knowledge completion and the factors of genoies A comparative study between the two imams Elkorafi and elakhadri. There are many of our ancestors like Ibn Hazm and Ibn Rochd and many others who had and almost complete. knowledge of all sciences of their time. Two of these scientists are one in the Fast who is Imam Elkorafi ( 684 h ) and one in the west and that is Imam Elakhdari (953h) Elkhorafi was geniues in Grammar . figh. Mathematcis . Astronomy where as Elakhdari was genuis in logic , Astronomy , Algebra ... etc
الكلمات المفتاحية
التكامل المعرفي، النبوغ، العوامل، القرافي، الأخضري
مقالات مماثلة
نور الدين لبصير
.
ص 119-186.
بوراس صلاح الدين
.
حمادي نور الدين
.
ص 117-139.
بن حجبة عبد الحليم
.
ص 68-79.
بشلاغم براهيم
.
مغرواي محمود
.
ص 85-99.
