الإحياء
Volume 19, Numéro 2, Pages 725-742
2019-12-31

الاتجاهات السياسية الجزائرية و دورها في التعريف بالقضية الوطنية في أوروبا "1919- 1954"

الكاتب : بوختاش عبد المليك .

الملخص

الملخص: ظلت القضية الجزائرية شبه مجهولة في أوروبا و إن كانت معروفة لدى الدول الأوروبية الكبرى كفرنسا و ايطاليا و اسبانيا و انجلترا، فهي تؤيد الاستعمار لأنها كانت مصدر للحركة الاستعمارية وترى في الاستعمار سبيلا لتحقيق مصالحها ، أما باقي الدول الأوروبية الأخرى فكانت تجهلها أو لا تعرف عنها سوى فكرة الجزائر فرنسية. وبعد الحرب العالمية الأولى تغيرت المعطيات إن على المستوى الداخلي حيث تبلور الوعي الوطني لدى الجزائريين و ظهرت جماعة من المثقفين عرفت بالنخبة أو على المستوى الدولي حيث ظهر التعاون الجماعي الدولي على غرار مخلفات الحرب ، فظهرت بذلك عصبة الأمم و بعدها هيئة الأمم المتحدة لحماية الأمن و السلم الدوليين ، و في هذه الظروف نظم الجزائريون أنفسهم في شكل تنظيمات سياسية كحركة الأمير خالد و حزب نجم شمال إفريقيا و فدرالية نواب المسلمين الجزائريين المنتخبين.... فبعد فشل المقاومات الشعبية و إصرار فرنسا على تعتيم القضية الجزائرية اتخذت التنظيمات الجزائرية وسائل الرسائل و حضور المؤتمرات الدولية و العرائض و الوفود لإخراج القضية الجزائرية إلى المسرح الدولي و إن كانت هذه الجهود لم تغير من حال القضية الجزائرية شيئا إلا أنها أظهرت مدى التفاف الجزائريين حول قضية وطنهم و قرع آذان المجتمع الدولي و الدليل على ذلك توالي ردود الفعل الأولية على اندلاع الثورة التحريرية و إن اختلفت و تباينت في أرائها. Abstract: The Algerian case has remained almost unknown in Europe and, if known to major European countries like France, Italy, Spain and England, since they support colonialism or was the source of the colonial movement, they saw colonialism as a means of realizing their interests, and the rest of the other European countries were ignorant or just knew the ideal of “Algeria is French.” After the First World War, the data changed: internally, Algerian national consciousness crystallized, a group of intellectuals, known as elite or the international cooperation confronting the post-war remaining, and therefore the League of Nations, then the United Nations for the protection of international security and world peace, Algerian people organized themselves in the form of political organizations such as the Alamir Khaled Movement and the North Star Party and the Federation of Algerian Muslim Deputies After the failure of popular resistance and France's insistence on obscuring Algerian history, Algerian organizations adopted different means of communication, attended international conferences, petitions and delegations. To bring the Algerian question to the fore international scene and if these efforts have not changed the case of the Algerian question, nothing other than this showed the extent of Algerians around the issue of their homeland knocking The ears of the international community, that stimulated the initial reactions to the outbreak of the liberation revolution and their varied opinions.

الكلمات المفتاحية

القضية الجزائرية ; أوروبا ; الاتجاهات السياسية ; الحركة الوطنية