الإحياء
Volume 19, Numéro 2, Pages 695-724
2019-12-31
الكاتب : شلابي نبيلة . حيدوسي عمر .
يدور موضوع هذا المقال حول الحالة العلمية في الجزائر خلال العهد العثماني عامة، وزمن أبي راس المعسكري بالخصوص، وبالضبط حوالي منتصف القرنين الثاني عشر للهجرة، والثامن عشر الميلادي (1150هـ/1757م)، والنصف الأول من القرنيين الثالث عشر الهجري، والتاسع عشر للميلاد(1238هـ/1824م)، حيث تميزت الأوضاع العلمية عموما بسيطرة العلوم الشرعية، من فقه وأصول وحديث..، والعلوم الصوفية، وكذلك بعض المجلات الأدبية، خاصة النحو ومختلف ألوان النثر الأدبي، وكذلك الشعر، كما لم تكد المراكز العلمية في ذلك العهد تخرج عن المسجد والزاوية والكتاب..، بالإضافة إلى بروز العديد من العلماء في الجزائر في ذلك العهد ومن أبرزهم مؤلفنا أبو راس المعسكري، الذي ألف في مختلف علوم ذلك العصر على غرار أترابه من العلماء الجهابذة، والميزة الظاهرة على هته العلوم هي ظاهرة التقليد وكذلك الحفظ، فلا تكاد تجد عالما مجددا، إلا ناذرا جدا، فجل الإنتاج العلمي في ذلك العهد كان عملا على مؤلفات السابقين إما حاشية أو تعليقا، وبذلك يكون هذا العهد عصر الجمود الفكري والعلمي رغم كثرة العلماء والمؤلفات.
الجزائر،العهد العثماني، الحالة العلمية، كتب الرحلات، أبو راس المعسكري.
الساسي حسناوي
.
ص 349-390.
تقي الدين بوكعبر
.
ص 243-262.
بحري نصيرة
.
قادة محمد
.
ص 281-305.
الطاهر حسيني
.
ص 08-15.
بن تيشة أحمد
.
مكحلي محمد
.
ص 792-807.