دراسات اجتماعية
Volume 6, Numéro 2, Pages 9-20
2014-12-01

دور الثانوية في التنشئة الاجتماعية للتلميذ المراهق

الكاتب : ولد غويل خليدة .

الملخص

إن التلميذ هو فرد في الثانوية باعتبارها مؤسسة تربوية، ثؤثر في شخصيته وترتبط الشخصية ارتباطا وثيقا بالأنماط الثقافية للمجتمع، إذ تسهم في تثبيت سمات معينة في الشخصية، كما يكتسب التلميذ منها سمات شخصيته من العناصر الثقافية السائدة في المجتمع كالبواعث و القيم و الدوافع الاجتماعية و هي سمات كلية وعامة، كما أنه يشارك أعضاء مجتمعه في "سمات شخصية" مشتركة ويسميها "كلوكهون" بـ«السمات المشتركة»، كما أن كل سلوك " دافع" يصدر من قيم اجتماعية، باعتبار أن السلوك في كل جماعة أو زمرة يتسم ببعض المميزات الثابتة والخصائص المحددة، فالمراهق يكتسب سمات شخصيته من خلال المجتمع المؤثرات والخصائص الثقافية للمحيط الاجتماعي الذي ينشأ فيه. تسهم الثانوية بكل واضح في التنشئة الاجتماعية للمراهق إذ أنها المؤسسة الاجتماعية الثانية بعد الأسرة التي نشأ فيها و اكتسب منها أنماط سلوكية تميز شخصيته ، فهي مؤسسة تربوية تلي مؤسسات مؤسسات تربوية أخرى حسب التدرج العمري و المرحلي للتلميذ وهي المدرسة الابتدائية فالمتوسطة.

الكلمات المفتاحية

التنشئة الاجتماعية؛ المراهق؛ المؤسسة التربوية؛ الشخصية؛ السلوك