مجلة الباحث

الباحث في الآداب واللغات

Description

مجلة الباحث مجلة أكاديمية علمية محكمة تصدر عن مخبر الدراسات النحوية واللغوية بين التراث والحداثة في الجزائر. تعنى بنشر البحوث العلمية الأصيلة المقدمة إليها في مجال الدراسات اللغوية. تخضع البحوث المرسلة إلى إدارة المجلة للتقويم والمراجعة والتحكيم السري من قبل الهيئة العلمية المحكمة إذا ارتأت الهيئة العلمية المحكمة إجراء أي تعديل في مضمون البحث ومنهجيته يعاد البحث إلى صاحبه لاجراء التعديلات اللازمة قبل النشر إن ظهور البحث وترتيبه في المجلة يخصع لاعتبارات فنية فقط


4

Volumes

7

Numéros

103

Articles


التَّقويم الإدماجي وأثره في تجويد التَّعلُّم

نورين عبد القادر, 
2019-01-12

الملخص: يعدُّ إدراج الفعل التَّقويمي بخصائصه البيداغوجيَّة حدثاً إصلاحيّاً أصاب المنهاج الجديد وفرضته ضرورة الإصلاح المنهجي الأخير الذي تبنَّته المنظومة التَّربويَّة الجزائريَّة والنَّاتجة عن منتوج التَّطوُّر العالمي لعلوم التَّربية والتّقنيات ، حيث تمَّ الاستعانة بالمقاربات النَّظريَّة الحديثة مثل النَّظريَّة المعرفيَّة ، البنوية ، والبنوية الاجتماعيَّة وبالتَّالي جاءت المناهج المبنية على المقاربة بالكفاءات تحمل تصوّراً جديداً للعلاقة المعرفيَّة وكيفيَّة بنائها وتقويمها . وفي هذا الاطار أولت المنظومة التَّربوية الجزائريَّة مكانة هامَّة للتَّقويم ، فأصبح جزءاً لا يتجزَّأ من سيرورة الفعل التَّعليمي التَّعلُّمي في مخطَّطات التَّعلُّمات ، ينطلق معه من التَّشخيص والاستكشاف لتحديد المكتسبات القبلية للمتعلِّم وتحديد أسباب الاضطراب التَّعلُّمي الملاحظ لانتقاء الوضعيَّات والموارد والطَّرائق والوسائل البيداغوجيَّة لتصحيح الثَّغرات وعلاجها ، ويسايره أثناء بناء التَّعلُّمات وتنسيق الأنشطة لمساعدته على ضبط استراتيجيَّات تعلُّمه وتقويم ذاته ومعرفة أخطائه وتجاوزها ، وتعديل ما يمكن تعديله في مسار العمليَّة التَّعلميَّة لتنمية الكفاءة وتعزيزها من خلال الأداء ، وتختم العمليَّة بخلاصات أو تطبيقات إدماجيَّة للتَّأكُّد من درجة التَّحكُّم والإتقان في نموِّ الكفاءة وتثبيتها أي في مهارة التَّحكُّم في الموارد وكيفيَّة توظيفها ومن ثمَّ ضبط مخرجات التَّعلُّم . وبذلك أصبح التَّقويم بمفهومه الإدماجي الجديد يشكِّل بمفرده بيداغوجيَّة نشطة تتأسَّس على مقولات ومفاهيم وسيرورات ينبغي فهمها من طرف الفاعلين لإخضاعها للتَّطبيق في سيرورة التَّعلم لتوجيه الممارسات التَّقويميَّة للقيام بوظائفها المتمثِّلة أساساً في الضَّبط البيداغوجي قصد العلاج الآني أو التَّعديل الضَّروري وتكييف التَّعلُّمات حسب حاجات المتعلِّمين لتنمية الكفاءة المستهدفة أو تحديد درجة التَّحكُّم في الكفاءة ، فيكون التَّقويم مزدوج التَّفمصل للمسار المتَّبع في التَّعلُّم ولنواتجه المنتظرة .

الكلمات المفتاحية: التَّقويم الادماجي ، المعيار ، المؤشِّر ، الوضعيَّة الإدماجيَّة ، الكفاءة ، الموارد ، السَّيرورة الدِّيداكتيكيَّة ، التَّقويم التَّكويني .


العمل المعجمي العربي ودوره في خدمة القرآن الكريم -معجم القراءات القرآنية لأحمد مختار عمر وعبد العال سالم مكرم نموذجا-

مختار بزاوية, 
2019-02-06

الملخص: كان للعمل المعجمي عند العرب دور بارز في الحفاظ على اللغة ورصد تطورها عبر مر العصور، فالمعجم هو الوعاء الذي يحفظ للأمة لغتها، ويمثل التصور الحضاري لها. ومع بداية التطور الفكري والعلمي عند العرب اتجهوا إلى هذا المسرب مسجلين ومدونين مادتهم العربية الأصيلة. وقد تنوعت وتعددت موضوعات المعاجم العربية، إلا أنها كانت في غالبها خادمة لكتاب الله العزيز، تذود عنه الفهم السقيم، وتشرح معانيه المغلقة والغريبة. وفي هذا البحث ركزت على أهم المعاجم الحديثة التي خدمت القرآن الكريم عن قرب، وأخص القراءات القرآنية، واخترت لذلك أنموذجا قاما صاحباه بجهد عظيم يستحق الشكر والثناء. Astract: The Arabic lexicographic work has played a prominent role in preserving the language and monitoring its development throughout the ages. The dictionary is the container that preserves the nation's language and represents the cultural perception of that nation. With the beginning of the intellectual and scientific development in the Arab world, they went to this path. There is lot of various topics of the Arabic dictionaries, but she was mostly a servant to the book of God dear, to provide him with the understanding, and explain the meaning of closed and strange. In this research, I focused on the most important modern dictionaries that served the Quran closely, especially Quranic readings.

الكلمات المفتاحية: المعجمية ; المعاجم العربية ; القراءات القرآنية ; القرآن الكريم


القـــــراءة وإشكالية الفهم "مقاربة نظرية للنص الروائي الجديد"

عبد القادر شريف حسني, 
2019-01-07

الملخص: ملخص: تقاطعت العلوم القديمة والحديثة في مقاربة الرواية ودراستها، واختلفت منطلقات هذه العلوم، وانعكست على النص ما أدى إلى غموضه، وصعوبة القبض على معانيه. وبتعدد هذه الروافد واختلاف منطلقاتها ومقارباتها، فُتح النص الروائي على كثير من القراءات، وهو الأمر نفسه الذي دفع بالكُتاب إلى اتباع هذا الطريق من خلال الاعتماد على غموض النص والتباسه، والاجتهاد في تقديمه، ليُفتح النص على كثير من المقاربات التي تجعل منه نصا غامضا. أما ما دفعنا إلى الوقوف على إشكالية فهم النصوص الروائية فأمر مرده إلى صعوبة تحليل مجموعة من النصوص التي وقفنا عليها خلال مسارنا مع هذا الجنس، وهو الأمر نفسه الذي دفعنا إلى أن نخصص مقالا نبيّن فيه أن صعوبة الفهم أمر معقول لا يقلل من قيمة النص، بل وهو قضية جمالية في النص الروائي، لأنها ترتبط بوجوه المجاز الذي ألحق بالنص.

الكلمات المفتاحية: القراءة، الفهم، المبدع، النص، الرواية، المتلقي، المعنى، الدلالة، الغموض، التأويل.


تفاعل الجاحظ مع حركة الترجمة في عصره قراءة في نموذج تراثي للمثاقفة

بشير دردار, 
2019-02-07

الملخص: الملخص: لا يقل اهتمام الجاحظ بموضوع الترجمة عن اهتمامه بالقضايا الأخرى الكثيرة التي شغلت باله، ونالت نصيبا من معالجاته الرائدة في عصره. ولعل استباقه في مسألة التصورات النظرية ذات الصلة بالترجمة، لا تقل شأنا عن استباقاته في أصناف الدلالات (علم العلامات)، والبلاغة، والصوتيات، والكتابة، والحوار، وغيرها. وحين نتجه إلى تراث الجاحظ لنسائله حول موضوع الترجمة، يمكننا الالتقاء به في مستويات أربعة، أولا: مستوى التنظير، الذي يعتمد فيه المنظور الإبستمولوجي، فيحدد لنا اشتراطاتها المعرفية والثقافية والسوسيولوجية؛ ثانيا: مستوى المثاقفة الذي نلفيه فيه يحسن توظيف المترجم، ودمجه في رصيده المعرفي، وتوظيفه في سيرورات التحليل؛ ثالثا: مستوى النقد، حيث يثمن نماذج الترجمة التي ارتضاها تارة، ويستدرك على الترجمات التي رصد فيها اختلالات وقصور أداء تارة أخرى؛ رابعا وأخيرا: مستوى الممارسة الذي يفرض علينا أن نتساءل بشأنه: هل مارس الجاحظ الترجمة؟ وبأي مقدار كان منه ذلك؟ وما هي اللغات الأجنبية التي يكون قد أتقنها؟ وما درجات ذلك الاتقان؟ انطلاقا مما تقدّم، تطمح هذه المداخلة إلى استجلاء صورة التعاطي مع حركة الترجمة في العصر العباسي الأول، اعتمادا على مساءلة النصوص الجاحظية التي تزخر مادتها بمواضع التفاعل مع الترجمة تنظيرا وتوظيفا، نقدا وممارسة. Abstarct: El Jahiz's interest in translation could not be less considerable than that which he accorded to other themes that were the subject of his original analyzes at the time. Indeed, his anticipations of theoretical concepts relating to translation are no less important than their counterparts in terms of the types of meaning (semiology), rhetoric, phonology, and dialogue, and so on. that said, the heritage of El Jahiz, questioned on the theme of translation, refers us to analyzes-answers of four types: the first is the theoretical contribution, conveyed by writings centered on the epistemological foundation of the work of translation, and its socio-cultural conditioning. The second is that of acculturation. We meet him in texts, where he draws his disciplinary content from works translated in his time. The third is the critical part, in which El Jahiz tries to criticize the translations produced by his contemporaries and his predecessors, by issuing value judgments. The fourth is that of the possible practice of translation by El Jahiz. Here we try to answer questions about the limits of this practice, the foreign languages he could have mastered, as well as the level of this mastery.

الكلمات المفتاحية: الترجمة ; الجاحظ ; العصر العباسي ; قضايا ; المثاقفة ; El Jahiz ; translation ; abassid period ; themes ; acculturation