عصور
Volume 8, Numéro 2, Pages 279-301
2009-12-30

حركة التأليف في غريب الحديث" النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير نموذجا"

الكاتب : عبد القادر سليماني .

الملخص

لما كانت الألفاظ خزائن المعاني وحاضنة المعارف؛ إذ بفهمها يفهم مدلولها، وتتضح معانيها، كانت مقدمة على المعاني عند العلماء، وهذا ما أشار إليه ابن الأثير فيما يلزم لمعرفة علم الحديث، حيث قال" أحدهما معرفة ألفاظه، والثاني معرفة معانيه، ولا شك أن معرفة ألفاظه مقدمة في الرتبة، لأنها الأصل في الخطاب، وبها يحصل التفاهم، فإذا عرفت ترتبت المعاني عليها، كان الاهتمام ببيانها أولى"

الكلمات المفتاحية

الألفاظ؛ المعاني؛ الإدراك؛ الفهم؛ الحديث؛ الغريب