مجلة الخلدونية
Volume 9, Numéro 2, Pages 178-192
2016-12-01

المشرق العربي تحت الحكم العثماني

الكاتب : بوسلامة محمد .

الملخص

كان سقوط بغداد، عاصمة الخلافة العباسية، عام 258 م على يد المغول، مرحلة ركود في بعض أجزاء من العالم العربي الإسلامي. وبرغم الهجمات التي تعرّض لها المشرق العربي، إلا أن تأثيرات هذا الغزو المباشر عليه اقتصرت على العراق الّذي ضُمّ إلى الدولة المغولية1، أن لسقوط بغداد آثار سيّئة على مصير منطقة المشرق العربي، و أبرز هذه الآثار، فقدان هذه المنطقة لوحدتها السياسية، ذلك السلاح الّذي واجهت به مختلف التحديات والتعديات التي جابهتها داخليا وخارجيًا2، وهكذا أصبح المشرق العربي مجزّءًا إلى إمارات ودويلات متناحرة جعلت منها مطمعًا لكل طامع ، ولذا مع منتصف القرن الثلاث عشر، ظهرت على مسرح الأحداث دولة استطاعت أن تعيد للمشرق العربي والإسلامي مكانته التاريخية والحضارية وهي دولة المماليك3، حيث أننا نجد أن الدراسات التاريخية الحديثة والمعاصرة تعترفوتقرّ بالدور والأهمية الكبرى التي لعبتها دولة المماليك في تطوّر أحداث المشرق العربي

الكلمات المفتاحية

المشرق العربي، الحكم العثماني