الصوتيات
Volume 15, Numéro 1, Pages 177-182
2019-04-21

شــــعـــر السقــــوط فـــي الأدب الأنــــدـلـــســـي دراسة صوتية من خلال الإيقاع

الكاتب : عتو حنيفة .

الملخص

هناك علاقة وثيقة بين الدراسات الصوتية والشعر، فالقصيدة تعوّل على عنصر الإيقاع أو ما يسمى بالموسيقى في إحداث نغم معين يخدم النص أو يخدم الغرض الذي قيلت من أجله القصيدة، حتى يتسنى للشاعر نقل أحاسيسه للملتقى والتأثير فيه. إذن فالموسيقى هي التي تعطي خاصية الاختلاف للشعر عن الفنون الأخرى، لما لها من قدرة على مشاركة الأحاسيس بين الشاعر والملتقى من خلال النص، بما تعطيه من ألحان، لذلك فالإيقاع أمر ضروري في الشعر، ويكون من خلال توظيف الموسيقى الخارجية والداخلية، ولقد أدرك الشعراء الأندلسيون الذين كتبوا في شعر السقوط هذه الأهمية ، وحاولوا توظيف الموسيقى الشعرية في شعرهم توظيفا خاصا لم يعتمد على الوزن والقافية فقط، إنما تعداه إلى التركيز على الموسيقى الداخلية من خلال توظيف الكلمة والحرف وعنصر التكرار، ومن خلال ذلك نحاول الكشف عن الانسجام النغمي مع المعنى العام للنص.

الكلمات المفتاحية

الإيقاع ; شعر بكاء المدن ; الاستصراخ ; م ; سيقى خارجيةذالتكرار