دراسات اقتصادية
Volume 6, Numéro 3, Pages 327-377
2012-10-01
الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر بين السياسة الإنفاقية و آليات مكافحة الفساد
الكاتب : مخلوف عز الدين .
الملخص
تكتسي دراسة الموضوع أهمية بالغة كون أن الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر من أهم مظاهر العولمة التي تتميز بزيادة التبادلات التجارية الدولية و تشابك العلاقات الاقتصادية الدولية في ظل التكامل الإقليمي الدولي الذي يميز الزمن الحاضر. و بالنسبة للجزائر فانتهاجها لسياسة الانفتاح على الخارج ألزم عليها التوجه نحو هذا المورد الحيوي لتمويل التنمية، إلا أنه تركز بشكل خاص في قطاع المحروقات، و سعت الدولة الجزائرية إلى انتهاج برامج إنفاقية (2001-2014) في إطار السياسة الانفاقية(التنموية)، مستغلة الارتفاع في أسعار الموارد الطاقوية ، و لكن تلك البرامج كانت مرفوقة بوضع آليات مكافحة الفساد بهدف خلق مناخ استثماري جاذب.مما أحالنا إلى تحديد مكانة الاستثمار الأجنبي المباشر في هذا الإطار. Résumé : Nous considérons que l’étude de ce sujet est primordiale, car l’Investissement Etranger Direct est considéré souvent l’un des signes majeurs de la Mondialisation qu’elle est caractérisé par l’accroissement des échanges commerciaux, et aussi par l’interaction des relations économiques internationale et tout cela dans le cadre de l’intégration régionale. L’ouverture de l’ALGERIE, lui oblige d’aller vers l’attraction des IDEs pour financer leur développement ; mais ses IDEs s’articulent seulement autours le secteur des hydrocarbures , l’ALGERIE été engagé aux programmes de développement (des dépenses) (2001-2014), tout en profitant l’augmentation de prix des ressources énergétiques, mais ces programmes étaient accompagnés par la mise en œuvre des mécanismes de la lutte contre la corruption, dont l’objectif est de créer un climat d’investissement attractif, ce qui est nous permet d’identifier la position des l’IDEs dans ce cadre.
الكلمات المفتاحية
الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر بين السياسة الإنفاقية
مقالات مماثلة
بودلة يوسف
.
بوشنب موسى
.
ص 145-159.
سليمان دحو
.
محمد بن مسعود
.
ص 81-101.
عاشوري حنين
.
أوضايفية حدة
.
ص 136-156.
قوميري حميدة
.
ص 187-199.
بن تركي ليلى
.
بولمكاحل أحمد
.
ص 222-233.
