دراسات اقتصادية
Volume 6, Numéro 1, Pages 246-265
2012-04-01
مقارنة نموذج ألتمان (altman) بتقرير مدقق الحسابات في التنبؤ بفشل المؤسسات الاقتصادية تحليل نتائج بعض الدراسات
الكاتب : منال خلخال .
الملخص
نسعى من خلال هذه الدراسة إلى مقارنة نموذج ألتمان بتقرير مدقق الحسابات لمعرفة أيهما أفضل في إعطاء تحذير مبكر حول احتمالية الفشل في المؤسسات الاقتصادية والكشف عن الصعوبات المالية التي من الممكن أن تؤدي بها إلى التصفية. ولتحقيق ذلك تم عرض بعض الدراسات التي طبقت نموذج ألتمان وقامت بتحليل تقرير مدقق الحسابات. وقد توصلت الدراسة إلى أن نموذج ألتمان يتمتع بأفضلية واضحة في التنبؤ بفشل المؤسسات مقارنة بقرير المدقق وبمتوسط قدرة تنبؤية عالية حسب ما أوضحته نتائج الدراسات التي تم عرضها. كما خلصت الدراسة إلى التوصية بضرورة اعتماد المدققين على النماذج المالية الكمية في تقييم قدرة المؤسسة على الاستمرار واعتبارها جزء من عملية التدقيق، وخاصة نموذج ألثمان الذي يتميز بدقة وقدرة عالية في التنبؤ بفشل المؤسسات. Abstract: This study aims to make comparison between Altman’s model and accounts auditor report in order to figure out which one is better in providing the failure probability and financial difficulties of companies that possibly lead to bankruptcies. Some studies have applied the Altman’s model and the accounts auditor report analysis, thus, our study confirms the Altman’s model advantage to forecast the companies’ failure against the accounts auditor report with high average prediction ability. Eventually, the study suggests that auditors should use the quantitative financial models in evaluating the ability of companies to keep surviving, and considered it as a part of auditing process, especially Altman’s model which characterized by high ability and accuracy in forecasting the companies' failure.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: نموذج ألتمان، تقرير مدقق الحسابات، التنبؤ بفشل المؤسسات، متوسط القدرة التنبؤية. Key words: Altman model, accounts auditor report, companies' failure forecast, average prediction ability.
مقالات مماثلة
خلخال منال
.
زغيب مليكة
.
ص 294-314.
عزالدين عبد الرؤوف
.
بوعوينة صابر
.
ص 111-127.
حابي محمد شوقي
.
برودي نعيمة
.
ص 151-166.
