الصراط
Volume 9, Numéro 1, Pages 256-288
2007-07-15

الحوار مع الآخر وعوائقه في ظل المتغيرات الدولية المعاصرة

الكاتب : عبد الله بوجلال .

الملخص

مما أخذ نصيبا كبيرا وحظا وافرا من جهود المفكرين والباحثين موضوع الحوار مع الآخر؛ حيث اشتغل به الباحثون والسياسيون ورجال الدين شرقا وغربا، وللأسف تتعرض المنطقة العربية والإسلامية إلى حملة تشويه متعمدة لماضيها وحاضرها، وتعطيل مستقبلها وتنميتها، وحرمانها من استكمال سيادتها وتحررها، لذا نجد أن تفعيل الحوار بين الضفة العربية والضفة الغربية بالخصوص أمر ضروري، وأن هذا الحوار يتطلب توفر بعض العوامل والشروط، كما يوجب على الدول الغربية إيقاف إثارة النزاعات والفتن بين شعوبنا وفي أوساط مجتمعاتنا، ولا بد عليها من التوقف عن الإساءة إلى رموزنا الدينية والحضارية وتشويه عقيدتنا الإسلامية، ولذلك نطرح الإشكالات الآتية: ما هو مفهوم الحوار؟ وما هو حوار مع الآخرالذي نقصده؟ وما هي شروط الحوار ومكانته في الإسلام. the subject ofdialogue has always occupied minds of researchers and politicians, unfortunately the Arab and Islamic region faces a distortion of their past and a detention of its future and development, and obstacles to achieve liberation, thus if we want an effective dialogue with the West we need to avoid the disputes and conflicts in one hand, and to refuse the abuse of our religionin the other hand. To discuss this subject the article tackles the definition of dialogue and its conditions andimportance in Islam.

الكلمات المفتاحية

الفكر؛حوار؛العرب؛الغرب؛مفهوم؛شروط Thought ;dialogue ;the arabs ;the west ;concept ;conditions