الصراط
Volume 4, Numéro 2, Pages 202-255
2002-06-15

الإرهاب بين حضارتين الحضارة الغربية المعاصرة و العربية الإسلامية (دراسة مقارنة)

الكاتب : محمد عوض الهزايمة .

الملخص

إن ظاهرة العنف ما هي إلا وسيلة في يد القوى للحفاظ على الوضع القائم وتطويره لمصلحته، كما أنها وسيلة في يد الضعيف لاسترداد حقوقه وحماية وجوده، ومع تأجج النضال المسلح ضد الاستعمار والعنصرية، اتجه الفكر الغربي نحو اعتبار العنف المتجسم في الإرهاب الدولي آفة تتحمل وزرها حركات التحرر الوطني، فتم الخلط المقصود بين النضال الثوري والعمل الإرهابي. ذلك أن موضوع الإرهاب بالذات محور صراع مرير بين بلدان العالم الثالث والبلدان الغربية المستعمرة، الأمر الذي جعل موضوع الإرهاب مادة من أكثر المواضيع إثارة للجدل في العلاقات الدولية، مما يتبين من خلاله أن العنف ليس له هوية، وبالتالي لا يجوز إلحاقه بالمسلمين، ذلك أنه ظاهرة عالمية لا يعرف ديناً ولا أمة معينة. كما أن البيئة الغربية وما تغص به من متناقضات ورذيلة وبعداً عن الأخلاق يؤهلها لتكون مصدراً للإرهاب. The phenomenon of violence is only a means in the hands of the strong to maintain the status and develop it for its benefit, and means in the hands of the weak to regain its rights and protect its existence. As the armed struggle against colonialism and racism intensified, Western thought confused armed resistance against colonialism and International terrorism. In fact violence has no identity, therefore it can‘t be attached to Muslims nor to any particular nation,moreover the Western environment, qualifies it to be a source of terrorism.

الكلمات المفتاحية

الإرهاب؛الحضارة؛الغرب؛الإسلام؛مقارنة terrorism;civilization;the west;the islam;comparison