مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 1, Numéro 1, Pages 119-133
2010-06-14

جماليات تلقي قصيدة الحداثة

الكاتب : بوعيشة بوعمار .

الملخص

لقد أصبحت جمالية التلقي نظرية قرائية تبسط ظلالها الفلسفية والمعرفية، وأدواتها، وتحدد حقول اشتغالها في نقدنا العربي المعاصر على النص الشعري المعاصر الموسوم بالحداثي. ويبدو أن التأسيس لنظرية خاصة بالقراءة جاء (انتصارًا للقارئ، وتأكيدا على دوره الفعال والمغيب في النقد البنيوي، وقد تجاوزت الاتجاهات فيما بعد البنيوية هذا الطرح، وانطلقت من المتلقي ذاته بوصفه خالقا للنص ومانحا إياه دلالته ووجوده). فالقارئ هو محور اهتمام هذه النظرية التي تؤسس منطقها وعملها على التفاعل بين القارئ والنص حتى إنّ (النص حسب المنظور التفكيكي لا قيمة له بدون القارئ، ودلالة النص هي التي يحددها القارئ لا النص) إن الكثير من الاتجاهات النقدية المعاصرة اهتمت بالمتلقي وحملته عبء فهم النص، إذ يكمن دوره في بناء المعنى وإنتاجه حتى إنَّ دعاة الحداثة قسموا العصر الأدبي الحديث فالمعاصر إلى (ثلاث لحظات: لحظة (المؤلف) وتمثلت في نقد القرن التاسع عشر )التاريخي، النفسي، الاجتماعي ...(، ثم لحظة النص التي جسَّدها النقد البنائي في الستينيات من هذا القرن، وأخيرا لحظة القارئ أو المتلقي كما في اتجاهات ما بعد البنيوية ولاسيما نظرية التلقي في السبعينيات منه).

الكلمات المفتاحية

جماليات التلقي - قصيدة الحداثة.