قضايا الأدب
Volume 2, Numéro 1, Pages 141-150
2017-06-20

تجلّي السّير ذاتيّ في ثلاثيّة أحلام مستغانميّ

الكاتب : عيسى طيبي .

الملخص

يرتبط السّير الذاتيّ بفن السّرد، باعتباره بنيّة خطابيّة هامّة في النّصوص على اختلافها، وذلك أنّ الرّوائيّ مهما حاول الابتعاد عن تصوير تجاربه، ورؤاه، الّتي يشكّل بالضّرورة هو" نفسه" محورها، فإنّه سيسقط بشكل من الأشكال الفنيّة في ذلك، إذْ لا يستطيع أن يخرج عن محيطه- والمتضمّن ذاته أساسًا بشكل أو بآخر- إلى اللّافضاء، كما لا يستطيع تجاوز الزّمان الّذي تشكّلت فيه بنياته التّخييليّة إلى اللّازمان أو المطلق، إلاّ على سبيل التّمنيّ، والوهم التّخييليّ، الحامل لكلّ ما حاول الفكاك منه؛ على أنّ هذا الارتباط- أي بين السّير الذّاتيّ والرّوايّة- يتباين من كاتب إلى كاتب آخر، ومن نصّ إلى آخر، وتبقى قيمة هذا المحكيّ، مرهونة بالموقع الّذي يحتلّه في السّيّاق الحكائيّ بشكل عامّ، ومن منظور اتّساق بنياته ووظائفه، ومدى انسجامها داخل النّصّ، مع مختلف البنيّات العمل السّرديّ.

الكلمات المفتاحية

السّير الذاتيّ؛ السّرد ؛ الشّخصيّة الرّوائيّة؛ الشّخصيّة الرّوائيّة؛ ثلاثيّة أحلام مستغانميّ